الكشف عن أسباب سقوط مديريات مأرب بأيدي قوات صنعاء
خاص – المساء برس|
كشف المتحدث الرسمي باسم اللواء 26 التابع للشرعية والذي كان متمركزًا في مديرية الجوبة بمحافظة مأرب، عن الأسباب الفعلية لسقوط مديرية العبدية واقتراب سقوط مديرية الجوبة المحاذية لمدينة مأرب، آخر معاقل الإصلاح في المحافظة.
وقال عبدالوهاب بحيبح، في سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر، أمس الجمعة، إن “سبب سقوط العبدية وأجزاء من الجوبة هو سقوط بيحان وعسيلان وعين وحريب بطريقة غريبة”، في تلويح بأنها سقوطهن جاء باتفاقات من تحت الطاولة.
وأكد أن سقوط هذه المديريات بهذه الصورة المتسارعة والتي و”الغريبة” تسبب بحصار العبدية، مضيفًا إلى أنه “تم طعن الجوبة من الخلف”، في تأكيد على خيانة هندسها حزب الإصلاح، مشيرًا إلى أن ذلك نتيجة لإدارة من وصفهم بمعاول الهدم المتحكمون بالقرار.
ولفت بحيبح، إلى هذا ما حدث يعد “رابع سقوط استراتيجي يحدث والمسبب نفسه، ولم يحصل تحقيق أو تغيير، حد تعبيره.,
وحمل بحيبح علي محسن الأحمر ومنظومته الحزبية، في إشارة إلى الإصلاح، المسؤولية كونهم المتحكمين بالملف العسكري، لافتًا إلى أنهم يديرون القرارات العسكرية بطريقة وصفها بـ”الغريبة”، في تلميح بتواطؤ هذه الأطراف مع قوات صنعاء، مضيفًا أنهم يتخذون من هادي “مظلة لكل ذلك”.
وطالب بإقالة محسن قيادات الإصلاح من على رأس المؤسسة العسكرية واستبدالها بقيادات كفؤة أخرى لإدارة الوضع.
وفي السياق أكد الناشط الإعلامي شاجع عصام بحيبح، أن مأرب في حكم الساقطة، معللًا ذلك بأنه نتيجة “لتسليم القرار في المحافظة لغيرنا”.
وأشار، في منشورات على صفحته بفيس بوك، إلى أن “من سلم بيحان وحريب وتفرج على العبدية والجوبة سيدفع الثمن غاليًا”، في إشارة إلى الإصلاح.