قبائل حضرموت تهدد “الشرعية” بقطع النفط.. وعلي محسن يرد بتحريك ورقة القاعدة

متابعات خاصة – المساء برس|

خرجت قبائل حضرموت عن صمتها، اليوم الأربعاء، إزاء عمليات النهب الممنهجة لنفط المحافظة من قوى نافذة في ما تسمى “الشرعية” على رأسها علي محسن الأحمر، فيما لوح الأخير بورقة القاعدة كخيار لمواجهة الحراك القبلي المناهض له في المحافظة.

واحتضنت حضرموت اجتماعًا قبليًا واسعًا ضم أهم وأبرز القبائل في المحافظة، ناقشوا خلاله الأوضاع المعيشية والأمنية المتردية في المحافظة.

وفي الاجتماع، أكد الشيخ حمد بلحامض النهدي، أحد مشايخ وادي حضرموت، أن صبر القبائل في المحافظة بدأ ينفذ من الشرعية، مشيرًا إلى أنه من غير المعقول أن تباع الدبة البنزين بـ”3500″ ريال في مأرب المجاورة، بينما تصل قيمتها إلى 14 ألف ريال في حضرموت.

وهددت قبائل حضرموت الشرعية بقطع النفط وإرجاعهم إلى عصر “الدواب كما أسلافنا”، إذا لم تساوِ الأسعار بين حضرموت ومأرب.

ورد علي محسن الأحمر على هذه التحركات والتهديدات بتحريك ورقة تنظيم القاعدة، الموالية له، في المحافظة، بعد إعلان قوات المنطقة العسكرية الأولى، اليوم، التابعة لمحسن، عن تفكيكها لما وصفته بشبكة عبوات ناسفة كانت تستهدف مشايخ قبائل، م وضحة بأن عناصر القاعدة فعلت تلك العبوات ككمين في وادي عرشان بمنطقة شبام في الوادي، في إشارة إلى تهديد مبطن بإدخالهم في حرب مفتوحة مع القاعدة كرد على تحركاتهم الأخيرة.

يذكر أن الوادي كان قد شهد خلال الأيام الماضية تفجيرات مستمرة، أفاد مواطنين بأنها ناتجة عن تدريبات لعناصر تنظيم القاعدة التي تتخذ منا لوادي معقلًأ رئيسًا لها في المحافظة.

وجاءت تحركات القاعدة بالتزامن مع تصعيد قبائل حضرموت في وقت سابق، حيث عقدت اجتماع بالقرب من حقول نفط المسيلة التي باتت محاطة بمسلحي قبائل آل جابر، بهدف توحيد القبائل ضد الشرعية.

 

 

 

قد يعجبك ايضا