صفقة بين الانتقالي وقوات هادي في أبين لتصفية الإصلاح من المحافظة

متابعات خاصة – المساء برس|
أبرمت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، وقوات هادي في محافظة أبين، اليوم الخميس، صفقة تهدف إلى تصفية الإصلاح من المحافظة، بالتزامن مع تضييق الخناق على الحزب في مأرب وشبوة بعد تقدم قوات صنعاء إلى مشارف مدينة مأرب، آخر معاقل الحزب في المحافظة، من عدة محاور.

وكشفت دائرة التوجيه المعنوي التابعة للانتقالي في أبين، عن تفاصيل الصفقة موضحة أبرز النقاط فيها، والتي كان تسليم مديرية لودر لقوات الانتقالي أحد بنودها.

وقالت الدائرة، في بيان لها، بأن الصفقة تمت الموافقة عليها من قبل قائد قوات الحماية الرئاسية التابع لهادي، سند الرهوة، والتي قادها من طرف الانتقالي القيادي البارز في المجلس عبدالرحمن شيخ عبر الشيخ فتحي الصبيحي، الذي تربطه به قرابة أسرية.

وبحسب البيان، فقد تضمنت الصفقة منع أي تقدم صوب المحافظات الجنوبية، في إشارة إلى تحركات قوات الإصلاح في أبين، إضافة إلى تكفل قوات الحماية الرئاسية في شقرة، أهم معاقل الإصلاح في أبين، بمنع وصد أية محاولات للحزب في التحرك باتجاه عدن، إضافة إلى تسهيل عمليات الدمج وإفراغ شقرة من الأسلحة الثقيلة بتسليمها للانتقالي ونقلها إلى لودر التي تم تسليمها له مؤخرًا بذريعة مواجهة “الحوثيين” على تخوم المديرية.

يذكر أن قناة بلقيس، الموالية للإصلاح، قد نقلت عن مصادر عسكرية خاصة في قوات الإصلاح المتمركزة في شقرة، اتهامه لقيادات هادي بالخيانة والإنسحاب من لودر، بعد تسليمها للانتقالي.

وكان علي محسن قد أرسل تعزيزات عسكرية ضخمة أمس إلى أبين من القوات المنسحبة من المديريات التي سيطر عليها الحوثيين في شبوة، تمهيدًا لعمل عسكري ضد الانتقالي في أبين.

 

قد يعجبك ايضا