قوات طارق صالح تهجر سكان ثاني قرية في الساحل الغربي تحت تهديد السلاح
متابعات خاصة – المساء برس|
تواصلت الانتهاكات غير الانسانية والعمليات الإجرامية بحق سكان قرى الساحل الغربي من خلال عمليات تهجير تحت تهديد السلاح وتغيير ديموغرافي ممنهج من قبل قوات طارق صالح، ذراع الإمارات العسكري في هذه المناطق.
وقال رئيسي ما يسمى بـ”اتحاد المهمشين” في الساحل، نعمان الحذيفي، إن فصائل مسلحة تابعة لطارق صالح قامت بهدم منازل نحو 25 أسرة من المهمشين في قرية ربع المحل الخاضعة لسيطرة هذه القوات الموالية للإمارات.
وناشد الحذيفي، محافظ المحافظة، المحسوب على الإصلاح، بسرعة التدخل لإيقاف هذه الممارسات الإجرامية التي ستؤدي إلى ما وصفها بـ”النكبة”.
يذكر أن تهجير سكان قرية ربع المحل وتهديم منازلهم، هو الثاني من نوعه خلال أقل من 24 ساعة، حيث سبق وأن هاجمت قوات طارق قرية “المحشرة” بالقذائف واعتقلت عددًا من أبنائها في استمرار لعمليات التهجير بالترهيب تحت قوة السلاح.
وجاءت هذه العمليات غير الإنسانية ضد السكان، في الوقت الذي تتسابق فيه الأطراف المتصارعة التابعة لما تسمى “الشرعية” إلى بناء مدن سكنية متعددة لتوطين أنصارها فيها تحت مسمى نازحين، في إطار مخطط يهدف إلى تغيير وجه المنطقة الديموغرافي يسهل من خلاله لأمراء الحرب تقاسم هذه المناطق الاستراتيجية المطلة على باب المندب تنفيذًا لأجندات خارجية.