خلافات جديدة تحول دون عودة حكومة معين إلى عدن

متابعات خاصة – المساء برس|

تجددت الخلافات في أوساط أعضاء حكومة معين عبدالملك، اليوم الاثنين، حول عودة الحكومة إلى محافظة عدن لممارسة مهامها بتوجيهات من هادي، ما تسبب بتعثر عودتها مجددًا.

وجاءت الخلافات بين وزراء الحكومة، بعد الاجتماع الذي عقده معين بوزرائه، وشدد فيه على ضرورة عودتهم إلى عدن تنفيذًا لتوجيهات هادي.

وبحسب تسريبات إعلامية، فإنه كان من المفترض أن تعود الحكومة إلى عدن اليوم، إلا أنه تم تأجيل العودة، وفق مصادر مطلعة في حكومة هادي.

وأشارت المصادر إلى أن قرار العودة تأجل بسبب توسع حالة الانقسام في أوساط وزراء الحكومة، لافتة إلى أن الوزراء المحسوبين على نائب هادي علي محسن الأحمر، رفضوا العودة إلا بعد تنفيذ الشق العسكري والامني من اتفاق الرياض، وسط إصرار من معين على العودة دون أية شروط.

وبحسب مراقبين، فإن إصرار معين على العودة إلى عدن دون تنفيذ الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض، يأتي في إطار مخطط لهادي يهدف لسحب البساط من نائبه علي محسن الأحمر الذي يهيمن على الحكومة في الخارج، إضافة إلى تمكين الانتقالي في إطار محاولاته التقرب من المجلس من بعد قطع إجازته المرضية في أمريكا بشكل مفاجئ وعودته إلى الرياض لإحباط مخطط الإطاحة به من قبل الإصلاح والبركاني قبل أكثر من أسبوع.

 

قد يعجبك ايضا