بعد اتفاقها مع قبائل شمال مأرب .. قوات صنعاء تخترق آخر دفاعات الشرعية

مأرب – المساء برس|

خسرت قوات التحالف الممثلة بقوات الشرعية فيما يسمى “الجيش الوطني” وحزب الإصلاح من جهة وعناصر متطرفة وإرهابية تتبع تنظيم القاعدة أهم وأبرز مواقعها شمال مدينة مأرب التي تعد آخر دفاعاتها هناك، عقب ابرام اتفاقية بين قوات حكومة صنعاء و قبيلة بني عبد في مديرية العبدية كان التحالف قد قدم  لها الدعم المالي وكمية كبيرة من العتاد العسكري.

وقالت مصادر مطلعة إن قوات حكومة صنعاء شنت عملية عسكرية واسعة من عدة مسارات شمال غرب مدينة مأرب استطاعت فيها اختراق خط النسق الدفاعي الأخير لقوات الشرعية في تبة المصارية، إضافة إلى السيطرة على العديد من المواقع في مديرية الرحبة وجبل مراد ، مؤكدة أن قوات التحالف تكبدت على إثر عملية قوات صنعاء خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وذكرت المصادر بأن مقاتلات التحالف حاولت اسناد قوات التحالف ب23 غارة دون جدوى، فيما عادت القوات بحشد مقاتليها استعدادا لخوض معارك جديدة لاستعادة مواقعها التي سيطرت عليها قوات صنعاء باسناد من أبناء المناطق المشتعلة عسكرياً.

وأدت التطورات العسكرية الأخيرة في محافظة مأرب النفطية إلى تبادل الاتهامات بين فصائل قوات التحالف، وسط توترات غير مسبوقة بينها والقبائل التي كانت تقاتل في صفوفها، بينما يشن ناشطون موالون للسعودية هجوما نادرا من نوعة على الشرعية متهمين أياها بالتنسيق مع قوات صنعاء لنشب الصراعات والثأرات داخل القبائل، لافتين إلى أن الشرعية تأخذ أموالا طائلة من السعودية لاستدراج قواتها والقبائل التابعة لها بعد ان استنزفت قدراتهما وانهاكهما لتصبحا لقمة سهلة لقوات صنعاء.