بعد وساطات قبلية عبيدة تمهل العرادة 8 أيام بعدها ستمنع خروج النفط من مناطقها بمأرب
مأرب – المساء برس|
استجابت قبائل عبيدة بمحافظة مأرب لوساطات قبلية رفيعة في المحافظة طلبت من القبائل عدم تنفيذ تهديداتها التي أعلنتها منتصف يوليو الجاري بسبب إقصائها من الوظيفة العامة والثروة النفطية التي تخرج من أراضي قبائل عبيدة بمأرب وتذهب لصالح شخصيات وفئات سياسية محسوبة على طرف سياسي معين في سلطة الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي، حيث كانت عبيدة قد اعطت محافظ مأرب سلطان العرادة مهلة زمنية 10 أيام لتنفيذ مطالب القبائل.
وبعد انقضاء المهلة الأولى التي أعطتها القبائل لسلطة هادي في مأرب من دون أن يتم تنفيذ أي من تلك المطالب أو حتى مناقشتها أو الالتفات إلى بيان قبائل عبيدة، حاولت وساطات قبلية رفيعة في مأرب التدخل والتوسط لدى قبائل عبيدة لتأجيل تنفيذ تصعيدها ضد سلطة هادي في مأرب.
وحسب معلومات حصل “المساء برس” عليها من مصادر قبلية موثوقة فإن بعضاً من مشائخ عبيدة توسطوا لدى أبناء القبائل بطلب من السلطة المحلية وقيادات عسكرية تابعة لهادي وأن الوساطة خرجت بإقناع القبائل منح العرادة مهلة إضافية للمرة الأخيرة مدتها 8 أيام فقط ابتداءً من اليوم الإثنين لتنفيذ مطالبهم بالكامل.
وهددت قبائل عبيدة التي احتشد أبناؤها اليوم في منطقة حقل ريدان بمأرب والذي تتواجد فيه أكبر آبار النفط الذي يتم شفطه وبيعه لصالح مكونات شبكية مالية وسياسية وعسكرية تفرض سيطرتها المطلقة على مفاصل سلطة “الشرعية”، هددت بأنها وبعد 8 أيام ستمنع من أسمته القبائل “المدعو حسين الحثيلي، والمدعو عبدالله عيشان” وهما متعهدان تابعان لحكومة هادي وحزب الإصلاح بنقل الغاز والنفط، هددت القبائل إنها ستمنعهما من الاستمرار في ما أسمته “تهريب ونقل ثروة بلادهم”.
اللافت أيضاً أن القبائل هددت أيضاً بأن رفض المطالب وتجاهل تنفيذها فإن قيادة السلطة على رأسها العرادة وكل من المتعهدان الحثيلي وعيشان سيتحملون تبعات ما ستتخذه القبائل من إجراءات من بينها إجراءات بحق ممتلكاتهما من معدات وآليات نقل موجودة داخل منطقة حقل ريدان.
البيان الأول الصادر عن قبائل عبيدة بتاريخ 15 يوليو 2021