مخاوف من انفجار الوضع العسكري في شبوة تدفع بن عديو لقطع إجازته والعودة إلى عتق
خاص – المساء برس|
تصاعد الصراع بين قوات الأمن العام في شبوة التي يديرها عوض الدحبول، وقوات الأمن الخاصة بقيادة الإخواني عبدربه لعكب، بعد المعارك العنيفة التي شهدتها مدينة عتق الأسبوع الماضي، ما ينبئ بانفجار الوضع بين الطرفين مجددًا واتساع رقعة التمراد على الإصلاح في المحافظة، ما دفع محافظ الإصلاح محمد بن عديو لقطع إجازة العيد خارج اليمن، والعودة إلى شبوة بالتوازي مع وصول وزير داخلية هادي، إبراهيم حيدان إلى المحافظة.
وقالت مصادر مطلعة في شبوة، إن بن عديو عاد إلى عتق، وقطع إجازته العيدية التي كان من المقرر أن يقضيها خارج اليمن، بالتزامن مع وصول وزير داخلية هادي المحسوب على الإصلاح، إبراهيم حيدان إلى المدينة، قادمًا من سيئون.
وبحسب المصادر، فإن مخاوف الإصلاح تزايدت مؤخرًا، خاصة بعد المعارك العنيفة بين قوات الأمن الخاصة وقوات الأمن العام، وتمرد قيادة اللواء 21 ميكا على السلطة المحلية وتعزيزها لقوات الأمن العام بقوات عسكرية أثناء المعارك.
وأضافت المصادر أن هذه المخاوف دفعت الحزب إلى الدفع بمحافظ المحافظة ووزير الداخلية لمعالجة الخلافات بين قائد الأمن العام، عوض الدحبول، وقائد القوات الخاصة عبدربه لعكب، في محاولة منهم لتفادي أي انفجار في الوضع العسكري، والتي تدفع الإمارات نحو تفجيرها في المحافظة.
كما أن تحرم ابن عديو وحيدان إلى مدينة عتق، جاء بعد فشل اللجنة المكلفة بالتحقيق والوساطة في الاشتباكات العنيفة بين قوات الأمن العام والخاصة، في حلحلة الخلافات بين الطرفين، بالتزامن مع تحشيدهما عسكريًا للمدينة.