الانتقالي يعيد تفعيل معسكرات حرب 1994 في حضرموت

متابعات خاصة – المساء برس|

أقامت فصائل المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، عرضًا عسكريًا لقوات أحد معسكرات ما قبل 1994 في ساحل حضرموت، بالتزامن مع بدءه خطوات فك الارتباط رسميًا من خلال إعادة إحياء دستور دولة الجنوب، في مؤشر على عزمها على الذهاب نحو إعلان الانفصال رسميًا بعد تهيئة الأرض عسكريًا.

وتداولت وسائل إعلام محسوبة على المجلس الانتقالي، عرضًا عسكريًا للواء الدفاع الساحلي، الذي يقوده العميد الركن فائز التميمي المحسوب على الانتقالي، بقارة الفرس الحدودية بين محافظتي شبوة وحضرموت المطلة على حقل نفطي في القطاع 49 بمديرية الضليعة.

وأشارت إلى أن عملية انتشار قوات اللواء في هذه المنطقة التي كانت تحوي معسكر لقوى الجنوب في حرب 1994، جاءت بتوجيهات من قائد المنطقة العسكرية الثانية ومحافظ المحافظة فرج البحسني، الذي يمسك العصا من المنتصف في تعامله مع المكونات المحلية المتصارعة.

كما أن الاستعراض العسكري في هذه المنطقة تحديدًا، يأتي بالتزامن مع تصعيد الانتقالي سياسيًا، من خلال عقد الاجتماع الأول لجمعيته الوطنية او ما يعرف بـ”البرلمان الجنوبي” والذي سيناقش فيه دستور دولة الجنوب التي يسعى إلى استعادتها.

 

قد يعجبك ايضا