الانتقالي يبدأ خطوات فك الارتباط رسميًا في عدن

متابعات خاصة – المساء برس|

بدأ المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، بخطوات فك ارتباط الجنوب عن الشمال رسميًا، في إطار مساعيه لاستعادة ما تسمى “جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية”.

وعقد الانتقالي، اليوم الأربعاء في عدن، أول اجتماع لأعضاء الجمعية الوطنية الجنوبية أو ما يعرف بـ “البرلمان الجنوبي” والذي يضم كافة أعضاء الجمعية في كافة المحافظات الجنوبية والشرقية.

وأعلن رئيس الجمعية، اللواء أحمد بن بريك، في كلمته أمام الحاضرين، المحددات التي سيتم نقاشها خلال الفترة المقبلة والتي ستبنق منها قرارات وصفها بـ “الجريئة”.

يذكر أن بريك قد نشر تغريدة استباقية على حسابه بتويتر، وذيلها بالوسم “برلمان الجنوب يشرعن دولته”، متوعدًا بتحقيق مطالب الشعب الجنوبي في استعادة دولته، في إشارة إلى إعلان الانفصال رسميًا.

وأشار بن بريك، خلال الكلمة الافتتاحية للاجتماع، إلى أن الجمعية ستشرع بدراسة دستور الجنوب تمهيدًا لإقراره، وهو الدستور نفسه الذي بدأ رئيس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، بدراسته مع خبراء روس أجانب، قبل أيام، وفق وسائل إعلامية موالية للمجلس.

كما ألقى الزبيدي، كلمة في الاجتماع، حاول من خلالها التودد للتحالف ومغازلته، عبر مطالبته بطرد “الإخوان” مقابل تسويق نفسه كبديل عنهم.

وتأتي خطوة الانتقالي هذه، بعد إجبار الرياض حكومة هادي على العودة إلى عدن، في محاولة منها لإضفاء الشرعية لخطوات الانتقالي، إضافة استباق أمريكا هذه الخطوة، بعقد لقاءات مكثفة مع قيادات الانتقالي في الرياض، ما يشير إلى إعطاء الرياض وواشنطن الضوء الأخضر للانتقالي لترتيب وضعه وتعزيز نفوذه، لاستخدامه فيما بعد ككرت ضغط يناورا من خلاله لإبقاء قواتهما في الجنوب، خلال آية مفاوضات سلام شامل مرتقبة في البلاد.

 

 

قد يعجبك ايضا