تصاعد الاحتجاجات الشعبية في عدن مع استمرار تدهور الأوضاع المعيشية وانهيار الخدمات
متابعات خاصة – المساء برس|
لليوم الثالث على التوالي، تواصلت الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في محافظة عدن، واتسعت رقعتها لتشمل عددًا أكبر من المديريات والأحياء السكنية في المحافظة.
وتأتي هذه الاحتجاجات المتواصلة، وسط استمرار تدهور الأوضاع المعيشية وانقطاع الخدمات الأساسية لا سيما الكهرباء والمياه.
وارتفعت عدد ساعات انقطاع التيار الكهربائي في محافظة عدن، منذ بداية شهر رمضان المبارك، إلى أن وصلت إلى 15 ساعة انقطاع متتالية في اليوم الواحد، مقابل ساعة تشغيل واحدة فقط، ما زاد من احتقان المواطنين المتدهورة أوضاعهم المعيشية نتيجة تواصل انهيار الاقتصاد والعملة وانقطاع المرتبات.
وخرج المئات من المحتجين الغاضبين في مظاهرات غاضبة، مساء أمس الأربعاء، في مديريات كريتر والمعلا والمنصورة، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية وإصلاح الخدمات الأساسية في المحافظة.
وشهدت المحافظة انتشارًا مكثفًا للقوات الأمنية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، على مداخل المدينة وفي الشوارع.
وقالت مصادر محلية في المحافظة، إن المحتجون تمكنوا من إغلاق عدد من الشوارع في مديريات كريتر والمعلا والمنصورة، أبرزها شارع الزعفران وسط كريتر وشارع مدرم بالمعلا، إضافة إلى شارع خليفة بالمنصورة، مشعلين النيران في إطارات السيارات إضافة إلى منع الحركة المرورية في هذه المديريات.
كما رفع المحتجون الغاضبون شعارات مناوئة للتحالف والانتقالي، منها “التحالف يذبحنا من الوريد إلى الوريد”، و “بره بره يا انتقالي”، في مؤشر خطير على فقدان الانتقالي لحاضنته الشعبية نتيجة استمرار تدهور الأوضاع في المحافظة.