اشتعال معارك أبين.. والإمارات تعزز الانتقالي بأسلحة متنوعة

متابعات خاصة – المساء برس|

اشتعلت المعارك مجددًا، اليوم الاثنين، بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، وقوات الإصلاح وهادي في محافظة أبين.

وأفادت مصادر محلية في أبين، عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين في المعارك التي وقعت في مديرية خنفر، التي تحاول قوات هادي والإصلاح التمدد فيها بعد تمكنهم من السيطرة على مديرية أحور الاستراتيجية.

وبحسب المصادر، فقد قتل في المواجهات شخصين وجرح ستة آخرين من الطرفين، مشيرة إلى أن وساطات قبلية تدخلت لإيقاف المواجهات، إلا أن الوضع ما يزال متوترًا حتى اللحظة.

وأشارت إلى أن القيادي البارز في قوات هادي، خالد العوبان، شقيق قائد قوات الأمن الخاصة  في قوات هادي، محمد العوبان، قتل في المواجهات أثناء قيادته للحملة الأمنية التي هاجمت نقاط ومواقع الحزام الأمني في منطقة خبر المراقشة شرق شقرة.

وأكدت أن قوات هادي دفعت بنحو 40 عربة مدرعة  لدعم قواتها هناك، في إشارة إلى نية هذه القوات حسم المعركة نهائيًا في أبين، وجعلها منطلقًا لعملياتها القادمة صوب عدن، آخر معاقل الانتقالي.

وفي السياق، تعرضت قوات موالية لهادي، لكمين مسلح نصبته قوات الحزام الأمني في منطقة الخشعة الواقعة بين خبر المراقشة ومديرية أحور.

وبالتزامن مع اشتعال المعارك وتصعيد قوات هادي والإصلاح في أبين، عززت الإمارات، فصائلها في الانتقالي بحاويات أسلحة متنوعة أرسلتها إلى عدن، قادمة من ميناء المخا.

وقالت مصادر محلية في عدن، إن 30 حاوية أسلحة متنوعة وصلت إلى ميناء المخا وتقوم قاطرات بنقلها، سرًا، إلى دن بتنسيق بين قوات طارق والعمالقة في الساحل الغربي وقوات الانتقالي في عدن.

وبحسب مراقبين، فإن إرسال الإمارات هذه التعزيزات الكبيرة، يشير إلى تحضيرات كبيرة لشن عمل عسكري واسع ضد قوات هادي والإصلاح في أبين، خاصة مع استمرار الضغوط السعودية على الانتقالي لتفكيك قواته وإخراجها من عدن، وغض الطرف عن التصعيد العسكري الذي تقوم به قوات هادي والإصلاح في أبين، في إطار مساعيها إلى تصفية الانتقالي وإخراجه من المشهد.