الذي ينتظر السعودية بعد فشل مبادرتها لا يمكنها تحمله

متابعات- المساء برس| أكد محللون أن فشل المبعوثين في إقناع صنعاء بمبادرة الرياض ورفض صنعاء القاطع لها، سيكون منعطفا خطيرا بالنسبة للسعودية ومآلات الحرب في اليمن.

واعتبر المحللون أن فشل “المبعوثين الأممي مارتن غريفيث والأمريكي تيم ليندركينغ” في إقناع وفد صنعاء بمبادرة السعودية، وحملهما الرؤية السعودية دون أفكار جديدة كما أطلعا الوفد العماني، لجلب وفد صنعاء لطاولة الحوار، سيعود سلبا على الجانب السعودي ومواليه ميدانيا، وعلى مستوى العمل العسكري والصاروخي المتطور لدى صنعاء داخل العمق السعودي، حيث أكدت عملياتها الأخيرة في الأراضي السعودية تفوقا كبيرا على المضادات التي تمتلكها المملكة والتي عجزت عن التصدي لمسيرات صنعاء وصواريخها ونجم عن ذلك خسائر فادحة في المنشآت النفطية السعودية.

وكان رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبدالسلام أكد في تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي بأن لا يمكن القبول بـ”انصاف الحلول” فيما يتعلق بالوضع الإنساني في إشارة واضحة إلى رفض السعودية مقترح المبعوثين بفصل الجانب الإنساني عن الملفين العسكري والسياسي كشرط وضعته صنعاء للدخول في جولة مفاوضات جديدة.

وحذر المراقبون السعودية من ضربات جوية يمنية عبر المسيرات والصواريخ، التي قد تشل عمليات إنتاج النفط الخام في المملكة كليا، إذ أثبت الحوثيون أن لديهم القدرة على إنتاج المئات من المسيرات والصواريخ طويلة المدى، واستهداف مواقع كثيرة داخل المملكة في آن واحد.

قد يعجبك ايضا