الانتقالي يكشف إحصائية قتلاه على أيدي القاعدة ويتحضر لمعركة شاملة في أبين
متابعات خاصة – المساء برس|
كشف المجلس الانتقالي الجنوبي عن عدد ضحاياه الكبير الذين تم استهدافهم من عناصر تنظيم القاعدة في الفترة الأخيرة، وبدأ بتحضيرات عسكرية لاجتياح المناطق الوسطى، معاقل القاعدة، في محافظة أبين التي تسيطر عليها قوات الإصلاح.
وتأتي ترتيباته العسكرية الراهنة، بالتزامن مع تكثيف التنظيم القاعدة هجماتها عليه والتي خلفت خسائر فادحة في صفوفه.
وكشف عبداللطيف السيد، قائد الحزام الأمني في أبين، عن الإحصائية المهولة لخسائر المجلس البشرية على أيدي عناصر تنظيم القاعدة في أبين منذ إجبار السعودية الانتقالي وقوات الإصلاح على وقف القتال ضمن اتفاق الرياض.
وقال السيد في تصريح صحفي، إن القاعدة نفذت خلال الفترة الماضية قرابة 15 عملية راح ضحيتها 47 من أفراد الحزام الأمني بينهم قيادات، إضافة إلى إصابة 27 آخرين.
وتوعد القيادي الأمني برد قاس وملاحقة من وصفها بـ”العناصر الإرهابية” إلى معاقلها وحواضنها، في إشارة إلى معاقل الإصلاح في شقرة والذي يتهم من قبل الانتقالي بتدبير نشاط القاعدة ردًا على التطورات الأخيرة في معاقل الانتقالي ضد حكومة هادي والتي اعتبرها الإصلاح محاولة لإرباكه.
وأشار السيد إلى أن الهدف من تحريك القاعدة في هذا التوقيت بالذات، ينبئ بأن هناك ترتيبات لما أسماه “غزو الجنوب”، في إشارة إلى تحضيرات حزب الإصلاح لهذا الصدد.
وعلى الصعيد ذاته، أكد المتحدث باسم قوات الانتقالي في أبين، محمد النقيب، أن الوضع يستدعي محاربة الحواضن السياسية والفكرية للإرهاب، وهو ما يؤكد عزم الانتقالي الذهاب نحو السيطرة على المناطق التي تحت أيدي الإصلاح في المحافظة، في مؤشر على اشتعال المعارك العسكرية مجددًا بين الإصلاح والانتقالي.