مسؤول إماراتي يكشف “صفقة كبرى” بين صنعاء والرياض لإنهاء الحرب باليمن

خاص – المساء برس|

قال أكاديمي إماراتي ومسؤول بسلطة أبوظبي أن هناك صفقة كبرى لإنهاء الحرب في اليمن.

وقال مستشار محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، الدكتور عبدالخالق عبدالله في تغريدة على حسابه بتويتر “جاري العمل على صفقة كبرى لإنهاء حرب اليمن”.

في هذا السياق سرب نائب الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي، الفريق علي محسن الأحمر جزءاً بشأن هذه الصفقة، حيث عمد محسن قائد الذراع العسكري للإخوان المسلمين في اليمن (حزب الإصلاح) إلى الصحفي المقرب منه سيف الحاضري رئيس تحرير صحيفة أخبار اليوم التي يمولها محسن، إلى التغريد بوصف هذه الصفقة أن هدفها تحقيق مكاسب سياسية للحوثيين.

محسن وعلى لسان الحاضري قال إن بقاء قيادة الشرعية في الرياض نقطة ضعف، في إشارة إلى أن محسن يرفض إجباره سعودياً على البقاء في مقر إقامته الإجباري بالسعودية ومنع عودته أو عودة هادي وبقية قيادات الشرعية المنفية إلى أي منطقة في اليمن خاضعة لسيطرة التحالف.

ما كشفه المستشار الإماراتي لولي عهد أبوظبي وما سربه محسن الأحمر، جاء بالتزامن مع تسريبات نشرتها وكالة رويترز عن لقاء عقد بين قيادة مفاوضي سلطة صنعاء من جهة ومسؤولين أمريكيين كبار من جهة مقابلة بشأن الحرب في اليمن.

غير أن الوكالة الدولية قالت إن اللقاءات كانت مباشرة بين طرفي صنعاء وواشنطن وأنها جرت في العاصمة العمانية مسقط في 26 فبراير المنصرم، وهو ما تبين لاحقاً بأنها كانت معلومات غير دقيقة حيث كشف رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبدالسلام عن تفاصيل ما حدث بينهم وبين الأمريكيين مؤكداً إنه لم يكن هناك أي لقاء وأن الأمريكان أوصلوا رسائل لصنعاء عبر وسيط عماني دبلوماسي، مضيفاً إن وفد صنعاء المفاوض رد على رسالة واشنطن برسالة سُلمت للوسيط العماني الذي بدوره سلمها للمسؤولين الأمريكيين على رأسهم المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ حيث ردت صنعاء بمقترحها الذي طرحته للحل في اليمن وإنهاء الحرب.

وقال عبدالسلام إن الرد تضمن أيضاً تأكيد من صنعاء أنها ماضية في طرد التحالف السعودي الإماراتي من محافظة مأرب ولن تتراجع أبداً، مؤكداً إن التحالف السعودي يتخذ من مأرب منطلقاً لعملياته العسكرية المعادية ضد الأراضي اليمنية.

قد يعجبك ايضا