جمال عامر: الرياض وأبوظبي هما العقدة وليسا الحل

متابعات خاصة – المساء برس|

اعتبر السياسي اليمني البارز والمقرب من صانعي القرار في صنعاء جمال عامر أن محاولات التحالف تسويق نفسه على أنه طرف محايد في الحرب التي يشنها على اليمن منذ 6 سنوات هي مغالطة مكشوفة تُسقط جرائم التحالف بحق اليمنيين.

وقال الكاتب السياسي ورئيس تحرير صحيفة الوسط الأسبوعية، إن التحالف يحاول مجدداً تسويق نظامي الرياض وأبوظبي كطرف محايد وإنه يجهد في سبيل تحقيق السلام في اليمن، ولفت إلى أن مجرد التعاطي مع ما وصفها بـ”المغالطة المكشوفة هذه” فإن ذلك يعني القبول بإسقاط كافة جرائم التحالف بحق الشعب اليمني.

وقال عامر إن نظامي الرياض وأبوظبي جزء أصيل في تمويل الحرب واستمرارها، وأنهما العقدة وليسا الحل.

ويتزامن تصريح السياسي البارز والمقرب من سلطة صنعاء مع التحركات الدولية بما فيها الأوروبية والأمريكية بشأن وقف الحرب في اليمن مع مساعي واشنطن سحب الملف اليمني من يد الرياض وهو ما تبين من خلال تعيين واشنطن لأول مرة من بداية الحرب مبعوثاً أمريكياً خاصاً من مسؤولي الخارجية ذوي الخبرة والدراية بالشأن الخليجي وكذا تعيين الأمم المتحدة منسقاً مقيماً للشؤون الإنسانية في اليمن مسؤولاً أممياً يحمل الجنسية الأمريكية.