مشاكل مالية بين الأمم المتحدة وشركات التأمين.. والمنظمة تتخذها ذريعة لعرقلة صيانة صافر
خاص – المساء برس|
أعلن نائب وزير الخارجية بحكومة صنعاء حسين العزي، أن الأمم المتحدة تقدمت بطلبات إضافية خارج نص الاتفاق الموقع بين صنعاء والأمم المتحدة بشأن صيانة السفينة صافر العائمة في المياه الإقليمية اليمنية قبالة الحديدة.
وقال العزي في تغريدة على حسابه بتويتر إن الأمم المتحدة تعمل على تأجيل وتغيير مواعيد وصول فريق الخبراء من طرف أحادي، لافتاً إلى أن الطلبات الجديدة تتعلق بعلاقة الأمم المتحدة المالية مع شركات التأمين، مؤكداً أنهم في صنعاء ينأون بأنفسهم عن التورط فيما لا يعنيهم، في إشارة إلى أن الخلافات المالية بين الأمم المتحدة وشركات التأمين الدولية شأن يخص المنظمة الدولية ولا يجب أن يكون ذريعة من قبل المنظمة لعرقلة تنفيذ أعمال الصيانة.
ولفت العزي إلى نقطة هامة بشأن إجراءاتهم الاحترازية بشأن فريق الخبراء المعني بالصيانة، حيث قال العزي إنهم يبذلون جهوداً حثيثة للتأكد من عدم وجود أي صلة مشبوهة تربط فريق الخبراء بواشنطن في ضوء تطورات المواقف العدائية الأمريكية تجاه صنعاء، في إشارة إلى التصنيف الأمريكي لحركة أنصار الله بأنهم جماعة إرهابية.
وفيما كان قد أعلن في وقت سابق عن أنه تم الاتفاق على تحديد منتصف فبراير القادم موعداً لوصول فريق الخبراء المعني بصيانة الخزان العائم، أعلنت مؤخراً الأمم المتحدة تأجيل وصول فريق الخبراء الخاص بالصيان حتى مارس القادم.