مقدم بالشرعية لقناة بلقيس: هناك ملفات لمحاكمة قيادات الشرعية أولهم الرئيس بتهم الخيانة العظمى
خاص – المساء برس|
اتهم قيادي عسكري بقوات هادي في مأرب، الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي الخاضع للإقامة شبه الإجبارية في الرياض ونائبه علي محسن وقيادات الحكومة المنفية بالخيانة العظمى.
وقال المقدم رشاد المخلافي رئيس شعبة الصحافة العسكرية بالتوجيه المعنوي في مأرب، إن قوات “الشرعية” متوقفة رواتبها منذ 9 أشهر وأن من يقاتلون اليوم في مأرب بلا رواتب، مشيراً إلى أن مسألة رهن مرتبات المقاتلين بيد التحالف السعودي يصرفها متى يشاء ويوقفها متى شاء يتحمل مسؤوليتها هادي ونائبه والحكومة، مؤكداً أن القوات تقاتل في ظل غياب قيادة سياسية، وأن القيادة السياسية منفصلة عن جيش “الشرعية”.
وأضاف المخلافي في مقابلة تلفزيونية مع قناة “بلقيس” التابعة للإصلاح والتي تبث من تركيا، في برنامج المساء اليمني، إن قواتهم تتعرض للضرب والمؤامرة من قبل الإمارات بعلم قيادة “الشرعية” والسعودية، رغم ذلك قال إنهم لا يزالون يعولون على دور السعودية في الوقوف مع ما أسماها “الشرعية” وإعادتها إلى اليمن، وأضاف أيضاً “لكن بالدرجة الأولى المسؤول الأول والأخير هي رئاسة الجمهورية هو رئيس الجمهورية ونائبه والحكومة الذين قبلوا بالفتات من المال القذر من أجل المساومة على مصير شعب وأمة وسيلعنهم التاريخ وسيحاكمون وهناك ملفات ستلاحق كل شخص كبيراً أو صغيراً من رئيس الجمهورية إلى أصغر صغير بملفات خيانة عظمى”.
إنه لولا بقاء هؤلاء المقاتلين لما بقي شخص واحد من تلك القيادات القابعة في الرياض حتى هذه اللحظة.
ورغم زعم المخلافي أن هناك حرباً معلنة ضد اليمن من قبل إيران والإمارات، إلا أنه قال إنهم في مأرب لا يزالون يعولون على السعودية لاستعادة ما تسمى “الشرعية”.
وقال المخلافي إنه وقبل سقوط نهم بيد قوات صنعاء، كانت هناك خلايا إماراتية عملت على سحب القوات من الجبهة نهم عبر إغرائهم بالمال مقابل الذهاب إلى الساحل الغربي والحدود، وأضاف بأن هذه الخلايا ظلت تعمل لعدة أشهر لسحب هذه القوات.