تفاهمات بين القبائل وقوات صنعاء في مأرب وانضمامات جديدة
مأرب – المساء برس|
كشفت مصادر قبلية أن مجاميع قبلية في مأرب انضمت إلى مقاتلي قوات صنعاء في حين توصلت قبائل أخرى إلى اتفاق مع القوات على عدم تحويل مناطقهم لمناطق اشتباك مع قوات هادي مقابل السماح للقوات صنعاء بالمرور من مناطقهم.
وكشفت المصادر أن من بين هذه القبائل من كانوا من الموالين للإصلاح وهادي وأنهم وجدوا قبائل أخرى مجاورة لهم تفتح مناطقها أمام الحوثيين وهو ما دفعها إلى تجنب القتال والاتفاق مع قوات الحوثيين الذين يواصلون تقدمهم في جبهات مختلفة في المديريات المحيطة بمديرية مدينة مأرب عاصمة المحافظة وآخر معقل لحكومة هادي والقوات الموالية للتحالف في المناطق الشمالية لليمن.
وكانت وسائل إعلام محلية قد نشرت في وقت سابق تسريبات بشأن بدء مفاوضات بين عدة قبائل مع وساطات وشخصيات ممثلة عن سلطة صنعاء في مأرب، حيث عرضت القبائل على ممثلي صنعاء تأمين مرور القوات عبر أراضيهم مقابل عدم تمركز الأخيرة فيها أو جعلها مناطق مواجهات مع قوات الإصلاح والتحالف السعودي الإماراتي.
مراقبون أرجأوا أسباب استجابة قبائل مأرب للتصالح مع الحوثيين وفتح الطريق أمام قوات صنعاء إلى الأوضاع والظروف التي عاشتها تلك القبائل في ظل سيطرة القوات الموالية للتحالف السعودي الإماراتي خلال السنوات الماضية منذ 2015 وحتى الآن والتي تعرضت فيها القبائل لانتهاكات من قبل قوات الإصلاح المتشددة.