كشف جريمة فساد بإحدى المؤسسات الرسمية بصنعاء
صنعاء – المساء برس|
أثارت قضية اختفاء شبكة توزيع المياه في أحد أحياء العاصمة صنعاء جدلاً واسعاً وفتح الباب أمام الناشطين للتساؤل عما يحدث من فساد في بعض المؤسسات الرسمية ويتم التستر عليه.
حيث كشفت وسائل إعلام محلية اختفاء شبكة مياه كاملة من أحد شوارع العاصمة بعد أن تم استبدالها بشبكة أخرى على نفقة منظمة اليونسيف.
وحسب ما نشر فإن شبكة المياه المكونة من قضيب حديدي بطول 200 متر تم استبدالها من قبل المنظمة بقضيب آخر من النوع البلاستيكي في منطقة الروضة شمال العاصمة، غير أن الشبكة السابقة اختفت في الوقت الذي لم يتم توريدها إلى مخازن مؤسسة المياه وفقاً لما هو معمول به حسب اللوائح القانونية.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تفيد بأن الشبكة السابقة كان بالإمكان الاستفادة منها بعد إعادة تأهيلها وصيانتها وتركيبها في أحد الأحياء السكنية الجديدة التي لا تزال تفتقر لمثل هذه الخدمات التي توقفت بشكل جزئي بسبب الحرب على اليمن وفرض الحصار وانعدام الإيرادات.
وفيما تداول الناشطون معلومات تؤكد عدم قيام المؤسسة العامة للمياه وفرعها في المنطقة السادسة التي تقع في نطاقها منطقة الروضة بفتح أي تحقيق حول ملابسات اختفاء الشبكة السابقة، ذهب البعض إلى اتهام العاملين بفرع مؤسسة المياه بسرقة الشبكة وبيعها لحسابهم، في حين اعتبر آخرون أن ما حدث يعتبر فساداً وقضية خطيرة تنذر بعودة الفساد من جديد إلى حكومة صنعاء.