في اجتماع اليوم..هادي يواجه ثورة جباري وبن دغر بحزم..وتنامي قلق حزب الإصلاح
الرياض-المساء برس| كشفت مصادر إعلامية كواليس اجتماع الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي بنائبه وبرلمانه ومستشاريه وعدد من القيادات الحزبية،اليوم، في العاصمة السعودية الرياض.
وأكدت المصادر نشوب خلافات حادة بين الرئيس هادي من جهة ومستشاريه عبدالعزيز جباري وأحمد عبيد بن دغروقيادات من حزب الإصلاح من جهة أخرى،حول خرق الانتقالي لاتفاق الرياض وسيطرته على جزيرة سقطرى والتماهي السعودي مع ذلك.
المصادر أكدت تمسك هادي باتفاق الرياض وبالتحالف بقيادة السعودية حيث أكد على ذلك في كلمته التي ألقاها بالقول: “بأنه لن يخرج عن “التحالف””، كما بدى مدى سيطرة الإمارات على السعودية وبالتالي على هادي والشرعية من خلال معاتبة هادي للانتقالي بأسلوب الناصح الودود، بخلاف ما كان ينتظره منه مستشاروه وقيادات حزب الإصلاح بخطاب حاد تجاه من طردوا قواته وأهانوا ممثلي سلطاته بشكل فاضح من جزيرة سقطرى.
وأشار المصدر إلى أن الخلافات ازدادت وتيرتها مع طرح موضوع تشكيل لجنة حكومة هادي التي ستمثل الشرعية في مفاوضات مع الانتقالي حول تنفيذ اتفاق الرياض حيث لم يتفق الحاضرون على من سيترأس الفريق.
محللون أكدوا أن خطاب هادي بعث الطمأنينة للمجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات، وثبت المعادلة المفروضة على الأرض، وبالعكس تماما فقد بعث رسائل تقلق حزب الإصلاح، وتواجد قواته في أبين وشبوه، بعد الضياع الرسمي لمحافظة أرخبيل سقطرى.