الوضع جنوب اليمن.. عدن تحديداً.. هل الانتقالي متمرد أم ينفذ تعليمات أبوظبي
-
يحيى محمد – وما يسطرون – المساء برس|
طرأت تطورات على الساحة الجنوبية لليمن بين كل من الانتقالي المدعوم من الإمارات والسعودية التي أعادت ترجيح كفة الإصلاح من جديد، وهذه التطورات عقدت المشهد في الجنوب وخلقت أكثر من احتمال وتحليل ولكل من هذه الاحتمالات أحداث ووقائع هي بمثابة مؤشر على صحة هذا التحليل او الاحتمال:
بالنسبة للسعودية
لا تزال الرياض حتى اللحظة مترددة في طبيعة التعامل مع الانتقالي وهل تواجهه أم تشتريه وإذا اشترته هل هناك ما يضمن عدم عودته – أي الانتقالي – لحضن الإمارات مرة أخرى.. هذا الاحتمال الأول
الاحتمال الثاني: أن تكون السعودية لا تعير الانتقالي أي اهتمام وتتفاهم بشكل مباشر مع الإمارات رأساً كونها صاحبة القرار على الانتقالي وهذا الاحتمال الثاني
بالنسبة للانتقالي
إما أن هناك حالة احتقان داخل الانتقالي ضد التحالف الذي لم يمكنهم من شيء حتى الآن لا موانئ ولا مطارات ولا موارد ولا سواحل ولا قواعد عسكرية ولا اعتراف، ولم يجد الانتقالي أي شيء من ذلك لا من الإمارات ولا من السعودية، بل يدرك الانتقالي أن التحالف يستخدمهم فقط كأدوات ومقاتلين في الحدود، ولهذا قرروا التمرد عليه.
أو أن يكون الانتقالي قد قام بما قام به مؤخراً بتوجيهات من الإمارات ويعمل تحت إمرتها حتى الآن وهذا يعني أن العلاقة بين الرياض وأبوظبي بشأن اليمن باتت متوترة جداً وهذا التوتر انعكس على جنوب اليمن وتُرجم في أحداث عدن الأخيرة.