الموت القادم من الشرق إلى شمال أفريقيا.. خلافة داعش تعود
-
هدى جنات *- وما يسطرون – المساء برس|
رسالتي لشعوب شمال افريقيا…
((المغرب الجزائر تونس ليبيا مصر وحتى موريتانيا والسودان))
معلومات وليس تحليل..
ما يفعله أردوغان في ليبيا ..أمر خطير للغاية خطير على أمنكم القومي ومستقبل بلدكم بل و على حياتكم…لدرجة لا يمكن تخيلها….
أردوغان يشحن آلاف من المرتزقة الى ليبيا بتمويل قطري …آلاف الاجانب المتطرفين سينشأون تنظيم داعش عندكم في الصحراء الكبرى وسينتقلون كالطاعون من دولة لأخرى ….
قد يبدو الأمر بعيد المنال ..قد يقول أحدكم لدينا جيش قوي يدافع عن البلاد..
انا هنا أتحدث عن خطر كبير يهدد شمال افريقيا والشعوب الأصيلة…شعب مصر و الشعوب الأمازيغية الأصيلة…خاصة.
آلاف المتطرفين القادمون من حر الصحراء القاحلة في الخليج و الهاربون من سجون بلادهم والباحثون عن السبي وقطع الرؤوس سينتشرون في هذه المنطقة وسيحولونها إلى خراب ودمار …لا يمكن تخيله. في اقل من سنة .
إذا لم تقف شعوب شمال افريقيا وحكومتها في هذه اللحظة بالذات في وجه ما يحدث واخص بالذكر الحكومة المصرية وشعبها والحكومة الجزائرية والتونسية وشعبها لأنهم اول من سيكتوي بهذا الطاعون القاتل…نظرا للجغرافيا.
اعيد واكرر…
يتم التحضير لإنشاء خلافة داعش كبرى …اكبر مما كانت في العراق وسوريا…..
ستندمج الفصائل التي يرسلها أردوغان من مقاتلي الايغور التركمنستان وهم بآلاف مع داعش نيجيريا ((بوكو حرام ))وداعش مالي ومرتزقة من السودان وباقي المرتزقة في دول جنوب الصحراء…سيكونون تنظيم يضم مئات الألف من المرتزقة الافارقة بالإضافة إلى ما يرسله أردوغان من فصائل إرهابية تابعة له يريد من جهة استعمالها لضرب مصر عدوه الاول اقليميا…ومن جهة يريد التخلص منهم لأنهم على حدوده و يهددون بلده … ..هؤلاء الإرهابيين سيتحكمون في آبار النفط المنتشرة في صحراء بلدانكم وسيختلط الحابل بالنابل….
بلدانكم تجمعها حدود طويلة عريضة مع دول لا سيطرة لها على حدودها..مالي نيجر ..الخ
هذا تهديد قومي جدي ..سيضرب السياحة اولا في هذه الدول سيضرب استثمارات الدول فيها سيضرب أمنها القومي واباحة حدودها…سيضرب مستقبلها في مقتل.
كل هذا سيكون ذريعة….ل ماما امريكا لتتدخل في هذه المنطقة بدعوة محاربة داعش ..وبعد استنزاف ثروات الخليج ستحط الرحال في شمال أفريقيا لاستنزاف ثروات بلدانها من النفط والغاز…سواء في البحر أو في الصحراء. (( لعبة صارت قديمة))
وبصريح العبارة…مخابرات دول أجنبية عدة قررت التخلص من آلاف الدواعش عندها المحتجزين في مراكز في شمال العراق وسوريا…والاردن ..أو ما يعرف بدواعش الشرق الأوسط ..حتى أمريكا تملك آلاف من الدواعش محتجزين لديها ولا تعرف ما تفعل بهم….لان أوروبا ترفض استقبال مواطنيها الدواعش…صدقوني في الاخير سيرسلونهم إلى هذه المنطقة ايضا فقط للتخلص من هذا العبأ الثقيل…
اعيد واكرر على الدول التي تتواجد على تماس.مباشر مع الحدود الليبية أن تتدخل في ضربة استباقية تحمي بها البلاد والعباد ومستقبل اولادها….من هذا الطاعون الذي ينتشر بسرعة البرق في هذه المنطقة.
ترونه يوما بعيدا…اني أراه قريبا.
-
* هدى جنات هي كاتبة وصحفية سورية