لأول مرة هادي يحرج السعودية .. ماذا بعد التواصل المباشر بين المملكة والحوثيين
الرياض-المساء برس| أكدت مواقع إخبارية تابعة للشرعية ما نقلته عن مصادر حكومية اليوم الاربعاء بأن العلاقة القائمة بين الشرعية والتحالف العربي بقيادة السعودية تشهد هذه الأيام اختلافات واسعة ووجهات نظر مختلفة حول عدد من الملفات السياسية والعسكرية الخاصة بالحرب على الحوثيين وحول إخفاق التحالف في تحقيق أهدافه.. إضافة إلى سياسة الإمارات في الجنوب اليمني وأحداث التمرد ومستقبل بقاء الإمارات في التحالف وكذلك ملف حوار جدة والذي مازال متعثراً.
ونقلت المواقع الإخبارية عن مصادر حكومية متعددة قولها إن هادي طالب من المملكة توضيحاً بشأن الأنباء التي تتحدث عن حوارات مباشرة بين المملكة وجماعة الحوثي بعيداً عن الشرعية أو إشعارها بذلك، وهو ما يناقض مبدأ الشراكة الاستراتيجي وواحدية الهدف بين الحكومة الشرعية والرياض والمتمثل في هزيمة النفوذ الإيراني في اليمن. وفقا للمصادر.
كما أنه ووفقا للمصادر الحكومية المتعددة الخاصة بتلك المواقع فإن جميع أعضاء اللجنة الرئاسية الخاصة بملف تمرد عدن المدعوم إماراتيا باتوا يشعرون بالإحباط جراء عدم حسم المملكة لهذا الملف وترك الباب مفتوحاً للإمارات وميليشياتها للعبث.
موضحة أن من أبرز الخلافات هي السماح للإمارات أن تكون مفاوضاً وراعياً لما يسمى حوار جدة وتركها تجري تعديلات متكررة على مسودة الاتفاق بعد أن تم التوافق عليها وهوا الأمر الذي أدى إلى رفض مبدأ الاتفاق مع الانقلابيين في عدن قبل أن يتم إنساحبهم وعودة الشرعية إلى عدن.