جرحى الشرعية آخر ما تفكر فيه حكومتها
متابعات-المساء برس| تستمر معاناة جرحى الشرعية بعدم التفات مسؤوليها بهم وبأوجاعهم وجروحهم النفسية الغائرة في صدورهم أكثر من الجروح الجسدية التي تقيحت ذلا ومهانة من قبل أصحاب المستشفيات والفنادق التي يسكنون فيها، حيث يتعرضون للطرد يوميا بسبب عدم دفع مستحقاتها المالية.
وفي رسالة وجهها جرحى محافظات عدن وأبين ولحج والضالع في الهند، لحكومة الشرعية طالبوا من خلالها استئناف علاجهم المتوقف منذ أكثر من شهرين بعد أحداث أغسطس الماضي بين قوات هادي والإنتقالي التي طحنت الجميع في الجنوب اليمني بما في ذلك جرحى الحرب والمواجهات مع الحوثيين.
وقال الجرحى إنهم مهددون بالطرد من السكن في الأيام القادمة، بعد توقف العلاج والتغذية ومستلزمات العلاج منذ شهرين.
وناشد الجرحى الشرعية وحكومتها بالتدخل وفتح المخصصات والاعتمادات المالية، وعدم إقحام ملف الجرحى في الشؤون السياسية، محملين معين عبدالملك ونائبه انيس باحارثة المسؤولية الكاملة عن توقف علاجهم.
ويعاني أكثر من تسعة وعشرين جريحاً من توقف العلاج منذ أكثر من شهرين بعد اندلاع الاشتباكات بين الحكومة الشرعية والمجلس والانتقالي في عدن.
وكانت حكومة هادي فتحت ملف لعلاج الجرحى في الخارج تحت إشراف وكيل الجرحى والشهداء في عدن المهندس/ علوي النوبه، وأكد الأخير أن الاعتمادات والمخصصات المالية متوقفة من قِبل رئاسة الوزراء منذ أغسطس الماضي، مؤكدا بذلك التصريح بأن الشرعية وحكومتها تعتبر جرحاها ودماءهم آخر ما يمكن أن تفكر فيه وأن الأولوية هي للمسؤولين في الفنادق في الرياض والقاهرة وأبو ظبي.