الميسري يعود إلى حضرموت ويعلن الحرب على الانتقالي الجنوبي بتجنيد 3 آلاف مقاتل
حضرموت-المساء برس| فور وصوله اليوم إلى مدينة سيئون أكدت مصادر إعلامية تابعة لحزب الإصلاح أن وصول وزير الداخلية في حكومة الشرعية أحمد الميسري ليس إلا مقدمة لعودة حكومة “هادي” كاملة إلى عدن، بعد إعلان الإمارات سحب قواتها من عدن.
غير أن عودة الميسري واكبها قرار مفاجئ من قبله بتجنيد 3 آلاف جندي من أبناء مديريات حضرموت الوادي، وهذا وفقا لمحللين إعلان صريح للحرب ضد قوات الانتقالي الموالية للإمارات ونكوص عن مسودة اتفاق “جدة” التي أوكلت للقوات السعودية إدارة الشؤون الأمنية في المناطق المسيطر عليها من قبل القوات الإماراتية.
كما أكد المحللون أن هذا الإعلان يناقض جوهر مسودة الاتفاق التي رفضت الشرعية التوقيع عليها، والقاضي بإعفاء كل الأطراف المتصارعة في المرحلة الأولى من كافة المهام الأمنية أو أي تواجد عسكري إلى أن يتم دمج القوات المتصارعة، تحت مسمى واحد سيتم الاتفاق عليه، ولهذا كان انسحاب القوات الإماراتية لمصلحة القوات السعودية، وهذا وفقا للمحللين لن يحصل نهائيا، ما يعني بقاء أمر واقع وهو تحكم القوات السعودية بمجمل الشؤون العسكرية والأمنية والإدارية في الجنوب اليمني بشكل تام.