فشل ذريع للانتقالي في إدارة عدن وحالة انقسام تشهدها المدينة
عدن – المساء برس| قال الصحفي والناشط السياسي الجنوبي فتحي بن لزرق إن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات فشل في إدارة عدن بعد شهرين من سيطرته على المدينة بكامل معسكراتها ومؤسساتها الحكومية، واصفاً مدينة عدن أن حالة عاصفة تعصف بها وتشهد حالة انقسام.
وقال بن لزرق إن المرء في عدن لا يحتاج أن يفهم – بعد شهرين على إسقاط عدن بيد الانتقالي – أن المجلس بقيادته الحالية غير قادر على إدارة أي مؤسسة حكومية أو حتى رفع كومة قمامة واحدة، حسب وصفه.
وأضاف “نختلف أو نتفق حول شخصية عيدروس الزبيدي كقائد عسكري يمكن له ان يقود معسكر أو لواء لكن مايجب الإقرار به ان الرجل يفتقر لأي خبرة إدارية أو سياسية لإدارة مؤسسات الدولة”، مؤكداً أن هذه حقائق عاشها ويعيشها الناس في عدن قبل سنوات من اليوم.
وقال الصحفي الجنوبي في منشور على صفحته بالفيس بوك “فشل الزبيدي في إدارة مدينة عدن قبل سنوات من اليوم ومن فشل في إدارة مدينة والشعب والعالم يقف إلى جانبه لن يستطيع إدارتها في حالة انقسام كهذه التي تعيشها المدينة اليوم”، كما لفت بالقول “فشل الزبيدي في إدارة عدن والرئاسة تُلقي بكل ثقلها خلفه والإمارات والحكومة والوزراء والمسئولين والاهم الاهم من كل هذا الشعب من أقصاه إلى أقصاه كان يقف خلف الزبيدي ودعمه ولكنه تعثر فكيف له ان ينجح اليوم”.
وأكد بن لزرق أن “الحالة العاصفة التي تعصف بعدن اليوم سببها بسيط وهو ان الانتقالي طرد الحكومة لكنه فشل في ان يحل محلها إداريا، الكفاءة منعدمة”.
ومكنت الإمارات المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات الحزام الأمني التابعة له من السيطرة على مدينة عدن وبعض المدن المجاورة في حين توقف الصراع المسلح في محافظة أبين التي انقسمت بين أجزاء تابعة للانتقالي وأخرى تابعة للشرعية خلال أغسطس الماضي، وقد أدت الاشتباكات المسلحة بين طرفي التحالف السعودي السعودي الإماراتي إلى انكشاف حالة الازدواج في الأهداف الحقيقية لكل من الإمارات والسعودية في المحافظات الجنوبية اليمنية والتي أدى صراع المصالح والنفوذ فيها بين أبوظبي والرياض إلى قصف الطيران الإماراتي لقوات هادي ووصفها بأنها قوات إرهابية وإيقاف تقدمها نحو مدينة عدن.