فضيحة كبرى للشرعية ،، ماذا تبقى لها بعد هذا الهوان

متابعات-المساء برس| تتوالى الفضائح المخزية التي تلحق العار والفشل والانكسار للرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي والشرعية التي بموجبها جلب العالم كله لإعادته إلى اليمن، وممارسته سلطاته التي يقول إن شرعيته منحته إياها.

فبعد أكثر من أربعة أعوام من محاولة العالم إرجاعه إلى العاصمة صنعاء، انحسرت طموحاته اليوم بالعودة إلى عدن التي قامت بطرده هي الأخرى، بداعي احتضانه للإرهاب، والفضيحة لم تقتصر على هذا فقط بل إن الفضيحة أكبر من ذلك حيث هددت حكومته اليوم السبت  باللجوء لمجلس الأمن الدولي لمناقشة أزمة عدن في حال لم تستجب دولة الإمارات للحوار.

الشرعية التي تنكر لها الحلفاء اليوم تستجدي الحوار مع الحلفاء في الوقت الذي دعاها إليه خصومها، في صنعاء، وهذا أمر قل أن نشهده في أي نزاع سياسي أو عسكري. حيث نقلت “وكالة سبوتنيك” الروسية، عن نائب وزير خارجية الشرعية محمد الحضرمي، قوله إن الحكومة اليمنية ستضطر لمناقشة الأزمة في الجنوب في مجلس الأمن الدولي إذا لم تستجب الإمارات للجلوس والحوار.

ولسان حال الشرعية بشكل أكثر صراحة” حاورونا أو نشتكيكم لمجلس الأمن” .. فماذا تبقى للشرعية؟!

 

قد يعجبك ايضا