الإمارات تنجد هادي من كارثة لم يكن له أن يجد لها حلا
متابعات خاصة-المساء برس| كشفت الشرعية ممثلة برئيسها المستقيل عبد ربه منصور هادي من خلال الحرب التي تدور رحاها في الجنوب منذ أسابيع، كشفت أن هادي وحكومته سذج لدرجة لا يتوقعها أحد، حيث كان المطلب الذي يرتفع صوت الشرعية به منذ تشكيل الأحزمة الأمنية في محافظات الجنوب اليمني، هو دمج قوات الأحزمة التابعة للإمارات قلبا وقالبا.
ومصداقا لذلك ذكرت بعض المواقع الإخبارية نقلا عن مصادر صحيفة أن حكومة الشرعية قررت إقالة عدد من القيادات العسكرية والأمنية في محافظة شبوة بسبب ولائها للإمارات والمجلس الإنتقالي الجنوبي، والعمل على إثارة الفوضى والتمرد على الحكومة في المحافظة.
وقالت المصادر إن حكومة الشرعية قررت اقالة مدير الأمن السياسي في شبوة العميد صالح علي لمروق، بسبب عمله على تسهيل تمدد قوات النخبة في شبوة، ومشاركته في العمل على إسقاط المحافظة بيد القوات الموالية للإمارات.
وأضافت المصادر: أن الحكومة قررت تعيين العميد أحمد علي سويلم، خلفاً للعميد لمروق لإدارة الأمن السياسي في الحافظة.
وذكرت المصادر أيضا أن نجل العميد لمروق، “ماجد لمروق” يعمل قائد النخبة الشبوانية الموالية للإمارات في محور مرخه، واحد القادة الميدانيين في أحداث شبوة.
وخلافا لما أكد عليه صحفيون موالون للشرعية فإن هادي كان سيتورط ورطة لا مخرج منها فيما لو تمت عملية الدمج بين قواته وقوات الأحزمة الأمنية والتي يغلب عليها طابع الولاء القبلي والذي بدوره يصب في مصلحة الإمارات التي اشترت أغلب الولاءات واحتضنت مشروعا يعتبره من اشترتهم، قيمة وطنية، وهو الفوز بدولة مستقلة، وهذا الأمر فيما لو تم كان من شأنه أن يجعل من قوات الشرعية مخترقة بلا حدود ويمكن إسقاطها وانهيارها في ساعات.
كما أكد الصحفيون أن الإمارات ومن حيث لا تعلم أنقذت الشرعية من مصير محتوم فيما لو وافقت على مقترحها بدمج النخب التابعة لها مع قوات الشرعية.