ظريف يجدد دعوته للعب دور الوسيط بين صنعاء والرياض لوقف الحرب
ترجمة خاصة – المساء برس| جدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف للتحدث مع السعودية ومناقشتها حول القضايا الإقليمية والوساطة بين السعودية وجماعة أنصار الله في اليمن.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إن ظريف دعا السعودية للمرة الثانية خلال أقل من شهر استعداد بلاده للجلوس مع الرياض على طاولة مفاوضات، مشيرة إلى أن السعودية لم تبدِ أي تجاوب مع دعوات إيران.
ويسعى وزير الخارجية الإيراني للعب دور الوساطة بين اليمن ممثلة بجماعة أنصار الله وحكومة صنعاء والسعودية لإنهاء الحرب في اليمن، ويأتي ذلك بعد أن كشفت الخارجية اليمنية وجماعة أنصار الله عن موافقة طهران على إعادة العلاقات الدبلوماسية الرسمية مع حكومة صنعاء باعتبارها الممثل الرسمي للجمهورية والشعب اليمني.
ونقلت الوكالة إن ظريف وخلال جولته الأخيرة في دول أوروبا طرح موضوع المفاوضات الإقليمية بين إيران والسعودية من جهة وبين السعودية وخصومها الإقليميين من جهة ثانية، وقال بأن السعودية لم ترحب بهذه المبادرة حتى الآن، مبيعات الأسلحة الأمريكية والغربية عموماً للسعودية تزيد من تأزيم الوضع ويزيد من عدم الاستقرار في المنطقة.
وقال ظريف إنه عندما يطلب منهم الأمريكيون إيقاف البرنامج الصاروخي فإنه يجيبهم بالقول إن عليهم إيقاف مبيعاتهم من الأسلحة إلى دول المنطقة، كاشفاً أن الرد الأمريكي على ذلك يكون بطمأنة طهران بأن “وكلاء أمريكا في المنطقة المشترين لسلاح الأمريكي لا يستطيعون استخدام تلك الأسلحة”.