بارونة بريطانية: السعودية تعدم معارضي حرب اليمن
لندن-المساء برس| أعربت البارونة هيلينا كينيدي، عضوة مجلس اللوردات البريطاني، عن قلقها إزاء “الانتهاكات الجسيمة” لحقوق الإنسان التي تجري في السعودية، وآخرها إعدام المعارضين للحرب في اليمن، في حين تطرقت إلى جريمة قتل سلطات المملكة الرسمية للصحفي جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده في إسطنبول.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في مجلس اللوردات البريطاني، لاستعراض تقرير أعدته بمشاركة منظمات حقوقية حول عقوبة الإعدام غير القانوني، وانتهاكات حقوق الإنسان بالسعودية.
ولفتت كينيدي إلى أن تقريراً أممياً بشأن جريمة مقتل خاشقجي، أكد أنها “مدبّرة بضلوع مسؤولين كبار، بينهم ولي العهد السعودي”.
وشاركت كينيدي مع كالامارد في وضع تقرير حول قتل خاشقجي، بالإضافة إلى مشاركة الرئيس السابق للأكاديمية العالمية للطب الشرعي، دوارتي نونو فييرا.
وقالت كينيدي إن السعودية نفذت هذا العام 134 حكماً بالإعدام، 37 منها كانت ضد معارضين سياسيين أعدموا جماعياً.
وأشارت إلى أن “هناك عمليات احتجاز وإخفاء قسري وسجن، وكثيرون من المستهدفين من الشيعة السعوديين في المنطقة الشرقية”.
واعتبرت أن تنفيذ الإعدامات يصب في خانة الانتهاكات المنتظمة لحقوق الإنسان، بعد السجن، وهي تستهدف المعارضين، ومنهم المعارضون للحرب على اليمن.
ونوّهت بأن “الإعدامات نفذت كذلك بحق أطفال بتهم منها التجسس، وهي تهم غير واضحة، وأنهم أعدموا لجرائم غير عنيفة”.
وتحدثت كينيدي عن “انتهاكات خطيرة تحصل في السعودية لحقوق الإنسان”، لافتة إلى أن “السعوديين (السلطات) لا يسمحون بالوصول إلى المحاكمات”.