يحدث في جنوب اليمن

متابعات-المساء برس| اشتباكات في عدن ..تسبب منزل في مدينة التواهي تعود ملكيته لمواطن من صنعاء، في اندلاع مواجهات مسلحة، بين قوة أمنية تابعة لمدير شرطة التواهي نبيل عامر، ومسلحين آخرين، في محاولة من كلا الطرفين للسيطرة على المنزل.وقالت مصادر محلية إن الاشتباكات التي شهدتها مدينة التواهي سببها محاولة مدير الشرطة البسط على منزل مملوك ملكية قانونية ورسمية لمواطن من صنعاء، اضطرته ظروف الحرب لمغادرة عدن، فيما يدعي مسلحون آخرون أنهم هم الأحق بالبسط على المنزل.
وفي سياق حمَّى البسط والنهب، قام متنفذون بالبسط على مقبرة في منطقة الممدارة بمديرية الشيخ عثمان بعدن.
وقال مواطنون إن نافذين بسطوا على مساحات في وحدة جوار 665 بمنطقة الممدارة، مخصصة كمقبرة، مناشدين الجهات المعنية التحرك العاجل لإيقاف أعمال البسط واتخاذ الإجراءات القانونية على الباسطين لحماية المصلحة العامة.

اعتداء على مصور صحافي

اعتدى مرافقو مسؤول في وزارة الداخلية بـحكومة هادي ،على المصور الصحافي صالحالعبيدي، في أحد أسواق عدن.وذكر مصدر محلي أن أفراداً يتبعون قائد شرطة النجدة لبيب العبد ، اعتدوا على المصور العبيدي بأعقاب البنادق في مناطق متفرقة من جسمه، وأطلقوا عليه النار، ونجا منه باحتمائه بالسيارات. ووفق المصدر، فإن الاعتداء الذي طال العبيدي كان على خلفية منشورات في مواقع التواصل الاجتماعي معادية للشرعية.أمهات المخفيين قسريا

حمّلت أمهات المختطفين والمخفيين قسراً في السجون السرية، اليوم،  وزير داخلية حكومة الشرعية  أحمد الميسري، مسؤولية سلامة أبنائهن. واستنكرت أمهات المختطفين خلال وقفة احتجاجية أمام منزل الوزير الميسري في حي ريمي بـ مديرية المنصورة، عجز حكومة هادي عن كشف مصير أبنائهن المخفيين قسراً منذ سنوات.

كلشات يفضح السعودية

اتهم وكيل محافظة المهرة، بدر كلشات، المملكة العربية السعودية، بالتهيئة لتفجير الوضع عسكرياً، ودفع المحافظة إلى دائرة العنف، حيث أكد أن الوضع الأمني في المهرة بات حرجاً جداً، ومؤهلاً للانفجار في أي لحظة، مناشداً هادي وحكومته التدخل لنزع فتيل هذا التوتر.
وأضاف كلشات في لقاء على قناة “الجزيرة” أن السعودية أنشأت تشكيلات عسكرية في المهرة، خارج سلطة حكومة هادي، ومنها ما يسمى قوات التدخل السريع، والشرطة العسكرية، والتي يصل عددها إلى خمسة آلاف فرد، ويقودها المحافظ الموالي للرياض، راجح باكريت.

وأكد الوكيل كلشات أن التحالف بقيادة السعودية يسعى لاستكمال السيطرة على المنافذ البرية اليمنية، والتي سيطر على جميعها ما عدا منفذي شحن وصرفيت على الحدود اليمنية العمانية، لافتاً إلى أن التحركات السعودية الأخيرة تأتي في إطار السيطرة على المنفذين، ومؤكداً في الوقت ذاته، أنه وإذا ما تم ذلك فسيعيش اليمنيون في سجن كبير- حسب تعبيره.

السعودية بدأت نقل قوات يمنية  إلى أبين.

ذكرت مصادر خاصة أن السعودية بدأت نقل قوات يمنية شاركت في حماية حدودها، إلى محافظة أبين.
وقالت المصادر إن لواء الكواسر، الذي يقوده صالح بلعيد المرقشي، وصل إلى محافظة حضرموت في طريقه إلى أبين للاستقرار فيها، قرب مقر اللواء 15 في مدينة زنجبار عاصمة المحافظة.
المصادر أشارت إلى أن اللواء يضم أطقماَ مدرعة وعربات، وأسلحة سعودية نوعية.
مراقبون اعتبروا عملية نقل لواء الكواسر ضمن تحركات السعودية، لقصقصة أجنحة القوات التابعة للانتقالي والمدعومة إماراتياً في أبين، مؤكدين أن قوات الكواسر ستتولى مستقبلاً تأمين المرافق الحكومية في زنجبار، وسحب البساط من تحت أقدام  قوات الحزام  الأمني المسيطرة على أبين ومديرياتها.

احتجاجات المتقاعدين جراء حرمانهم من حقوقهم

توعد المتقاعدون العسكريون والمدنيون في محافظة أبين، اليوم، الحكومة بتصعيد احتجاجاتهم المنددة بتردي أوضاعهم المعيشية جراء حرمانهم من حقوقهم.
وقال عدد من المتقاعدين في وقفة احتجاجية تضامنية في مديرية المحفد مع زملائهم في المحافظات الجنوبية، إن الحكومة وأجهزتها المختصة تمارس تعسفات ضد المتقاعدين، وتحرمهم من تسوياتهم القانونية.

قد يعجبك ايضا