متحدث قوات صنعاء: 27 ألفا و714 خرقا للتحالف و 834 غارة جوية خلال مايو ويونيو
صنعاء-المساء برس| استعرض المتحدث الرسمي لقوات صنعاء العميد يحيى سريع اليوم في مؤتمر صحفي، المستجدات وإحصائيات شهري مايو ويونيو الماضيين.
وأشار إلى أن التحالف يواصل ارتكاب “جرائمه” بحق أبناء الشعب اليمني بالغارات الجوية والقصف البري والبحري بالإضافة إلى استمرار الحصار منذ ما يقارب خمس سنوات.
وأوضح أن إجمالي غارات طيران التحالف على مختلف المحافظات خلال مايو ويونيو بلغت 834 غارة، منها 373 غارة خلال مايو و461 غارة خلال يونيو، تركزت معظمها على محافظة صعدة بإجمالي 362 غارة تليها حجة بـ176 غارة وبقية الغارات توزعت على باقي المحافظات .. مبينا أن الغارات أدت إلى استشهاد وإصابة العشرات وتدمير عدد من منازل المواطنين والطرق.
كما استعرض العميد سريع المحاولات الهجومية للتحالف ومواليه على مواقع قوات الجيش واللجان الشعبية في أكثر من جبهة والتي بلغت خلال مايو ويونيو 175 عملية، منها 70 عملية خلال مايو و 105 عمليات خلال يونيو.
ولفت إلى أن أكثر من 81 من هذه المحاولات نفذها موالو التحالف قبالة جيزان ونجران وعسير و23 عملية في الضالع و19 عملية في تعز.
وأكد أنه بالمقابل نفذ الجيش واللجان الشعبية عشرات العمليات الهجومية في إطار الدفاع عن النفس والرد المشروع على العدوان، حيث بلغ إجمالي العمليات الهجومية التي تم تنفيذها خلال مايو ويونيو أكثر من 347 عملية عسكرية هجومية منها 82 عملية هجوم واقتحام و81 عملية إغارة و184 عملية نوعية، تكبد خلالها العدو خسائر فادحة وتحرير عشرات المواقع والقرى.
وأشار إلى أن جبهات الحدود تصدرت العمليات الهجومية لأبطال الجيش واللجان الشعبية بأكثر من 183 عملية والجوف 57 عملية وتعز 39 عملية والضالع 33 عملية.
وعرج متحدث قوات صنعاء على تطورات ومستجدات الموقف القتالي بجبهات عسير ونجران وجيزان، حيث نجحت في تنفيذ العمليات الهجومية وفق خطط مرسومة حققت سيطرة كاملة على عدد من مواقع الجيش السعودي الذي تكبد خسائر في العتاد والأرواح.
وذكر أن قوات الجيش واللجان الشعبية نجحت في تعزيز سيطرتها على المواقع المطلة على مدينة نجران من الجهتين الجنوبية والغربية وأن الموقفُ القتالي في المواقع المتقدمة بمحور نجران يجعل القوات المسلحة جاهزة لتنفيذ أيةِ توجيهات للتقدم والتوسع وفق ما تقتضيه الظروف وبحسب تقديرات القيادة.
وأوضح العميد سريع أن قوات الجيش واللجان الشعبية عززت من سيطرتها على عدد من المواقع الإستراتيجية بجيزان وعسير وتصدت بنجاح لكل محاولات تحالف العدوان لاستعادة السيطرة على المواقع التي أصبحت بيدها .. مؤكدا أن الجيشُ السعودي ومواليه تكبدوا خسائرَ كبيرة منها ما هو موثق بالصوت والصورة.
وقال” قواتُنا وهي بصدد تنفيذ عمليات عسكرية أوسع تأخذ في الاعتبار خصوصية أبناء تلك المناطق بجذورهم التاريخية وتعتز بدورهم خلال مختلف المراحل كما تثمن القوات المسلحة الدور الإيجابي للكثير من أبناء تلك المناطق ومستوى وعيهم وطبيعة تعاملهم مع المستجدات”.
وأكد العميد سريع أن قوات الجيش واللجان الشعبية نفذت عمليات نوعية رداً على تصعيد التحالف، أبرزها ما نفذه سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية في استهداف منشآت عسكرية وحيوية بإجمالي عمليات الطيران المسير خلال مايو ويونيو 36 عملية منها 15 عملية بالاشتراك مع المدفعية.
ولفت إلى أن عمليات الطيران المسير التي استهدفت منشآت سعودية، تٌستخدم لأغراض عسكرية بلغت خلال الشهرين 21 عملية منها 10 عمليات على مطار أبها وسبع عمليات على مطار جيزان وثلاث عمليات على مطار نجران وعملية على قاعدة خميس مشيط.
وأضاف ” القوة الصاروخية كان لها حضور خلال الشهرين الماضيين بخمس عمليات استخدمت فيها الصواريخ الباليتسية 2 كروز مجنح و2 بدر إف وصاروخ قصير المدى منها ثلاثة استهدفت منشآت عسكرية “.. مؤكدا أن العمليات مستمرة في إستهداف المنشآت السعودية المستخدمة لأغراض عسكرية.
واستعرض متحدث قوات صنعاء مشاهد لإستهداف تجمعات الجيش السعودي ومواليه قبالة نجران .. مشيرا إلى أن هناك منظومات صاروخية جديدة دخلت الخدمة وسيتم الكشف عن أسلحة جديدة بتقنيات متطورة.
وقال” نؤكد أن المنظومة الصاروخية الجديدة بالفعل دخلت الخدمة وسيتم الإعلان عنها خلال إفتتاح معرض الرئيس صالح الصماد للصناعات العسكرية اليمنية وكذلك بقية الأسلحة ومنها سلاح الجو المسير”.
كما استعرض متحدث قوات صنعاء في المؤتمر الصحفي أهم نتائج العمليات العسكرية منها تنفيذ 95 عملية واسعة وسيطرة على مساحات كبيرة كانت في قبضة التحالف و28 كمين بينها كمائن نوعية أودت بحياة العشرات بينهم قيادات إلى جانب تدمير وإعطاب وإحراق 318 آلية مختلفة و42 مدرعة و15 دبابة وتسغ عربات بي ام بي وإسقاط تسع طائرات تجسسية واستطلاعية بينها طائرات حديثة ومقاتلة أبرزها طائرة إم كيو 9.
وأوضح أن وحدة الهندسة نفذت خلال مايو ويونيو 368عملية أدت إلى تدمير وإحراق 97 آلية وعربة محملة بالأفراد وست عمليات استهدفت مدرعات و29عملية استهدفت آليات إلى جانب 225 كمين استهدف تحركات قوات العدو.
وأشار إلى أن وحدة ضد الدروع نفذت 209 عمليات أدت إلى تدمير وإعطاب 64 آلية معظمها محملة بالأفراد و27مدرعة و15دبابة و15 عربة وجرافة إضافة إلى 58عملية إستهداف لتجمعات قوات العدو وتحصيناته و30 عملية إستهداف أخرى.
وقال “وحدة القناصة نفذت خلال مايو ويونيو 2650 عملية قنص في مختلف الجبهات، أدت إلى مصرع 19 جندي سعودي وتسعة سودانيين إلى جانب قنص 30 آلية عسكرية و15 أسلحة ثقيلة ومتوسطة وبقية العمليات استهدفت مرتزقة محليين”.
وأضاف “إن عمليات سلاح وحدة المدفعية أدت إلى تدمير 74 آلية ومدرعة عسكرية مختلفة منها محملة بالأفراد وكذلك جرافات فيما بلغ عدد عمليات إستهداف تجمعات قوات العدو 182 عملية منها استهداف مواقع وتحصينات “.
وأكد أن التحالف لم يلتزم بإتفاق الحديدة وأن ما يحدث في مختلف جبهات الساحل الغربي لم تعُد خروقات بل هجمات واضحة، تؤكد مضي قوات التحالف في تلك المناطق على إفشال الاتفاق .. لافتا إلى قوات الجيش واللجان لن تظل مكتوفة الأيدي وهي ترى الاعتداءات المتكررة وبشكل يومي على منازل المواطنين ومزارعهم.
وحمًل متحدث قوات صنعاء قوى التحالف المسؤولية الكاملة عن إستمرار التصعيد وأي رد مشروع لقوات الجيش واللجان الشعبية خلال الفترة القادمة خاصة وأنها حتى اللحظة ملتزمة بالاتفاق.
ولفت إلى أن خروقات التحالف ومواليه لوقف إطلاق النار في الحديدة بلغت خلال مايو ويونيو 7790 خرقا منها 4429 خرقا خلال مايو و3361 خرقا خلال يونيو فيما بلغ إجمالي خروقات العدوان ومرتزقته في الحديدة منذ وقف إطلاق النار في 18 ديسمبر 2018م، 27 ألف و714 خرقا.
وبين أن العشرات من المواطنين سقطوا في الحديدة جراء استمرار الخروقات واستهداف التحالف للأحياء السكنية ومنازل ومزارع المواطنين بشكل عشوائي، كما استهدف الموالون للتحالف مبنى الأمم المتحدة بالحديدة بعدد من قذائف المدفعية.