السفير البريطاني لدى اليمن يهاجم “الشرعية” ويقول إنها تريدها حرباً دائمة
لندن – المساء برس| وجه السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون رداً قاسياً للحكومة الموالية للرياض “الشرعية” بسبب ردها على خطوة سلطات صنعاء التي سحبت جميع قواتها وعتادها العسكري البري والبحري من موانئ الحديدة الثلاثة كخطوة أحادية الجانب لإبداء احسن النية.
ورد مايكل أرون في صفحته على تويتر على حكومة “الشرعية” بشكل حاد وقاسٍ واصفاً المسؤولين بالشرعية بـ”المتهكمون اليمنيون”، وأنهم ينتقدون كل ما يفعله طرف صنعاء حتى ولو كان إيجابياً وقال بأنهم “أي الشرعية” لا يريدون إلا حرباً دائمة في اليمن.
وكتب آرون “يبدو أن المتهكمون اليمنيون الذين ينتقدون كل ما يفعله الطرف الآخر حتى لو كان إيجابياً والذين يقولون إن الأمم المتحدة ساذجة يبدو أن الحل الوحيد وفق ما يريدونه هو الحرب الدائمة في اليمن”.
وقال آرون إن وجود الأمم المتحدة في الموانئ “سيمنع تهريب الأسلحة”، وهي الذريعة التي ظل التحالف يتحجج بها لشن هجومه العسكري واحتلال ميناء الحديدة.
ورفضت “الشرعية” تنفيذ سلطات صنعاء عملية الانسحاب من جانب واحد، ووصف وزير إعلام الشرعية معمر الإرياني المقيم في الرياض عملية الانسحاب “بالمسرحية” وأن ما حدث هو استبدال مقاتلين بآخرين وبدون وجود مراقبة أممية على الانسحاب، على الرغم من وجود فرق الأمم المتحدة التي أشرفت على عملية إعادة الانتشار الأحادية الجانب في كل من ميناء الحديدة ومينائي الصليف ورأس عيسى، حيث أشرف الفريق الأممي على إعادة الانتشار من ميناء الصليف، بينما توجهت فرق أخرى إلى ميناء رأس عيسى النفطي وميناء الحاويات للإشراف على عملية الانسحاب وسحب المعدات العسكرية بالكامل وسحب القوات والتي أعقبتها دخول موظفي ومسؤولي خفر السواحل اليمني الذين بدأوا هم ومسؤولي الأمم المتحدة في فحص معدات الموانئ.
وقالت وسائل إعلام دولية (أمريكية وأوروبية) إن عشرات الشاحنات العسكرية التي تحمل مقاتلين من قوات صنعاء غادرت ميناء الصليف ورأس عيسى وكانت تحمل مسلحين يحملون قاذفات القنابل الصاروخية والأسلحة الرشاشة وأن عملية إعادة الانتشار تمت بشكل طبيعي بوجود فرق الأمم المتحدة.