أنصار الله يعلقون على خطوة ألمانيا الجديدة بشأن اليمن

صنعاء – المساء برس| قررت الحكومة الألمانيا تمديد حظر بيع السلاح للسعودية حتى نهاية مارس الجاري بسبب استمرار الحرب السعودية الإماراتية في اليمن.
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن قرار التمديد يتعلق بالتطورات الحاصلة في اليمن وأن بيع السلاح للسعودية مرهون بإنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن.
وعلق قادة من “أنصار الله” في اليمن على قرار ألمانيا الأخير بتمديد فترة منع بيع السلاح الألماني للسعودية، وثمن محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا “موقف ألمانيا الإيجابي بشأن تمديد حظر السلاح على السعودية”.
ودعا الحوثي ألمانيا إلى الاستمرار في حظر بيع سلاحها للسعودية لافتاً إلى أن هناك مسببات لضرورة استمرار هذا الحظر، وأشار إلى هذه المسببات بالقول “1- التسليح التي تحظر بيع السلاح بالنزاعات المسلحة 2- ولارتكاب دول العدوان جرائم انتهكت القانون الانساني الدولي باليمن باكثرمن خمسةالف انتهاك 3- ولتسليمه لمستخدم اخر ولايمكن سحبه اوعدم تكراره 4- اثبتت قيادة العدوان عدم احترام قوانين التسليح بإستخدامه في ارتكاب المجازر عدم اهليتها لحيازة السلاح كونها متهورة وتجاوزت كل القوانين بتعمد واصرار 5- اثبتت تبعية المليشيات الارهابية للسعودية وامريكا وحليفاتها من خلال الدعم والتدريب والتسليح الذي كان السلاح الالماني جزء من ذلك التسليح”.


وقالت وسائل إعلام عربية إن ألمانيا اعتمدت معياراً جديداً لإقرار أو عدم إقرار حظر بيع السلاح للسعودية وهو حرب اليمن، وكانت ألمانيا قد أقرت حظر بيع السلاح للرياض في نوفمبر العام الماضي على خلفية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي بقنصلية بلاده في اسطنبول.
بدوره اعتبر رئيس وفد صنعاء المفاوض والناطق باسم “أنصار الله” محمد عبدالسلام إن استمرار بيع بعض الدول الأوروبية لأسلحتها للسعودية هو مشاركة منها في تفاقم الوضع الإنساني في اليمن ومشاركة في حصاره.
وقال عبدالسلام في تغريدة على تويتر “وقف بعض الدول الأوروبية بيع السلاح لدول العدوان خطوة إيجابية وداعمة لعملية السلام في اليمن،وعلى بقية الدول المستمرة في شحن الأسلحة لقوى العدوان أن تأخذ في الاعتبار أنها تشارك في تفاقم أفظع أزمة إنسانية تسبب بها العدوان والحصار على اليمن”.
وتجدر الإشارة إلى أن قرار ألمانيا تسبب بعرقلة معظم صفقات مبيعات الأسلحة الأوروبية للسعودية نظراً لوجود أسلحة تنتجها دول أوروبية أخرى غير ألمانيا لكن هذه الأسلحة تدخل في صناعتها قطع لا تنتجها إلا ألمانيا وهو ما يعني عدم بيع هذه المنتجات العسكرية كون ألمانيا تعتبر مشاركة في صناعتها.
وتعتبر بريطانيا أكثر المتضررين من قرار برلين بحظر بيع السلاح الألماني للسعودية، وبسبب القرار توقفت صفقات بيع طائرات حربية بريطانية للسعودية من نوع تايفون وتورنيدو التي تدخل في صناعتها قطع ألمانية لا يمكن الاستغناء عنها.

قد يعجبك ايضا