خريطة التمركز العسكري لقوات التحالف تكشف أهدافه الحقيقية
إنفوجرافيك – المساء برس| ركز التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات ضد اليمن منذ مارس 2015 على إحلال قوات عسكرية تابعة له في مناطق معينة داخل اليمن.
وتكشف خارطة الانتشار العسكري لقوات التحالف سواء السعودية أو الإماراتية عن الأهداف الحقيقية التي ترمي لها كلا الدولتين في اليمن وهي حسب الخارطة “مناطق البترول والغاز والمناطق المسيطرة بباب المندب والممر المائي الدولي بالإضافة إلى منفذ للسعودية تصل من خلاله إلى البحر العربي”.
1• حقول المسيلة النفطية والغازية بحضرموت: لواء عسكري كامل مزود بأربع مروحيات تربض في مطار بترو مسيلة وهو مطار أنشأته شركة كنديان نكسن التي كانت تنقب في معظم قطاعات المسيلة النفطية.
2• منشأة بلحاف الغازية: ميناء لتصدير الغاز المسال ويعد أكبر ميناء لتصدير الغاز المسال في الشرق الأوسط – كتيبة إماراتية كاملة – بالإضافة إلى مقر للاستخبارات العسكرية الإماراتية.
3• ميناء الضبة النفطي في المكلا – حجم القوة الإماراتية: أقل من كتيبة، وفيه مقر للاستخبارات العسكرية وسجن سري تعتقل فيه الإمارات مئات المعارضين الجنوبيين منذ سنوات.
4• مطار الريان الدولي بالمكلا: حجم القوة: أقل من كتيبة بالإضافة إلى مقر رئيسي للقوات الإماراتية ومخابراتها ويعتبر ثاني أكبر مقر عسكري إماراتي جنوب اليمن، وفيه أكثر من معتقل سري يديره الإماراتيون بالتنسيق مع ضباط أمريكيين في الأسطول البحري الخامس.
5• القاعدة العسكرية الإماراتية (مقر قيادة قوات التحالف) في عدن: عدد من السرايا التابعة للقوات الإماراتية وأخرى تابعة للقوات السعودية.
6• ميناء عدن: عدد من القوات الإماراتية الرمزية وبقية القوة تابعة للحزام الأمني الموالي للعدوان.
7• مطار عدن الدولي: عدد من القوات الرمزية إلى جانبها قوات رمزية أخرى تابعة للجيش السعودي.
8• قاعدة العند الجوية بلحج: لا يوجد رقم مؤكد بحجم القوة الأجنبية هناك، لكن المعلومات الأكيدة تفيد بوجود قوات إماراتية وسعودية وقوات أمريكية بأعداد رمزية وعدد من الضباط في سلاح البحرية البريطانية.
9• جزيرة ميون باب المندب: شرعت الإمارات بإنشاء قاعدة عسكرية متكاملة وقامت بتهجير سكان الجزيرة من منازلهم وتضغط على من تبقى منهم حتى الآن ساعة بالترغيب وأخرى بالترهيب.
10• جزيرة سقطرى: كتيبتين من القوات الإماراتية وأخرى من القوات السعودية بالإضافة إلى 4 طائرات نقل عسكري وطائرتين مروحيتين، وتفرض سيطرتها على الميناء الرئيسي والمطار.
11• المنافذ الحدودية لمحافظة المهرة: لا توجد حتى الآن معلومات مؤكدة بحجم القوة العسكرية في المهرة لكن مصادر محلية في المحافظة تؤكد أن معظم القوات العسكرية في المهرة تتبع القوات السعودية وتليها الإمارات بشكل قليل، مرجحة أن يكون إجمالي القوة العسكرية السعودية والإماراتية في المهرة يبلغ 5 كتائب بكامل عتادها العسكري وتنتشر في المنافذ البرية للمهرة مع سلطنة عمان والميناء والمطار الرئيسي وأجزاء واسعة من الشريط الساحلي للمحافظة.
12• ميناء المخا جنوب غرب اليمن: انشأت الإمارات قاعدة عسكرية إماراتية في ميناء المخا بتعز وأصبح الميناء منطقة عسكرية مغلقة – تحتوي على مقر لقيادة القوات الإماراتية ومعسكر وغرفة عمليات الساحل الغربي.