أزمة مشتقات نفطية بدأت في عدن وانتقلت لصنعاء و”الإنقاذ” تطمئن المواطنين
عدن – المساء برس| تعيش مدينة عدن أزمة في المشتقات النفطية بعد انعدامها فجأة من السوق وازدحام ما تبقى من محطات ممونة بالمشتقات بطوابير السيارات.
وشكى عدد من المواطنين من انعدام الوقود في مدينة عدن وتواجده في المحطات غير التابعة لشركة النفط والتي تبيع البترول بسعر 8400 ريال فيما كانت المحطات الحكومية تبيعه بسعر 6600 ريال، وتوقع المواطنون إن أزمة المشتقات النفطية في عدن قد يكون تمهيداً من حكومة الشرعية لرفع أسعار المشتقات النفطية وفرض جرعة جديدة بالتزامن مع تهاوي سعر الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية.
وبالتزامن مع ظهور أزمة المشتقات في عدن شهدت العاصمة صنعاء اليوم السبت أزمة خانقة حيث أغلقت المحطات أبوابها أمام المواطنين، على الرغم من تأكيدات حكومية بشركة النفط بوجود كميات كبيرة من البنزين والديزل وعدم وجود أزمة في المشتقات النفطية.
ورغم ذلك طمأنت شركة النفط بصنعاء المواطنين بوصول كميات كبيرة من البنزين قادمة من الحديدة عبر أكثر من خط إمداد لتغذية السوق المحليات في العاصمة والمحافظات، كما حملت حكومة الإنقاذ دول التحالف مسؤولية انعدام المشتقات النفطية في السوق المحلية بسبب عرقلتها وصول شحنات المشتقات إلى ميناء الحديدة غرب اليمن.