صنعاء تضع بنداً رئيسياً على قائمة مفاوضات جنيف الأسبوع المقبل
المساء برس – خاص| علم “المساء برس” من مصدر مطلع بمجلس الوزراء في حكومة الإنقاذ الوطني في العاصمة صنعاء أن الوفد المفاوض عن سلطة الأمر الواقع، المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ، وضع بنداً رئيسياً على قائمة مفاوضات جنيف المزمع انعقادها الأسبوع المقبل كأولوية قصوى قبل أي ملف آخر.
وأضاف المصدر إن البند متعلق بوقف تدهور سعر الصرف واستعادة قيمة العملة الوطنية وقدرتها الشرائية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الاقتصاد اليمني ووقف حالة التدهور الاقتصادي المصاحبة للتدهور في الوضع الإنساني في اليمن برمته.
ولفت المصدر في حديثه إلى أن التطورات الأخيرة التي شهدها الملف الاقتصادي اليمني والإجراءات العقابية التي تمارسها أطراف في “الشرعية” ودول التحالف بحق الاقتصاد اليمني والدفع بخفض قيمة الريال اليمني وفقدانه قيمته الشرائية كأوراق ضغط سياسية قبيل انعقاد المفاوضات بين الأطراف اليمنية، لفت المصدر إلى أن هذه الإجراءات دفعت حكومة الإنقاذ إلى وضع ملف انهيار العملة الوطنية على رأس بنود المفاوضات بين طرفي صنعاء والشرعية ومن خلفها دول التحالف.
وكانت مصادر صحفية في صنعاء قد تحدثت في وقت سابق أن موضوع رواتب موظفي الدولة التي أوقفت صرفها حكومة هادي منذ قرار نقل البنك المركزي إلى عدن قبل عامين بالإضافة إلى الأزمة التي يعاينها البنك المركزي اليمني وإغلاق مطار صنعاء والقيود التي يفرضها التحالف على المنافذ البحرية والبرية بهدف استخدامها أوراق ضغط اقتصادية وسياسية، سيجري التفاوض حولها مع وفد “الشرعية” والتحالف.
وأشارت المصادر إلى أن هناك مساعٍ حقيقية من طرف صنعاء أكثر من أي وقت مضى للوصول مع الطرف الموالي للرياض إلى حل يوقف تدهور سعر صرف الريال اليمني نظراً للتدهور الحاصل في الوضع المعيشي لدى المواطنين الذين يتركز معظمهم في مناطق سيطرة حكومة صنعاء، مشيرة إلى أن طرف صنعاء يأمل في أن يجد استجابة حقيقية من حلفاء الرياض لتحييد الجانب الاقتصادي واحترام حرمة اللعب بلقمة عيش المواطن.