العفو الدولية: التحالف السعودي الإماراتي يرتكتب جرائم حرب باليمن

المساء برس: متابعات|قالت منظمة العفو الدولية إنه “بعد مقتل 40 طفلاً بضربات جوية بصعدة أصبحت الحاجة إلى تعزيز ولاية فريق الخبراء البارزين الأممي في اليمن للتحقيق أشد من أي وقت”.

و أشارت المنظمة إلى مقتل 5 آلاف طفل يمني خلال النزاع الذي تشهده البلاد منذ آذار/مارس 2015، مضيفة “التحالف السعودي الإماراتي شنّ عدداً غير مسبوق من الضربات الجوية العشوائية والمتفاوتة على المدنيين والأهداف المدنية”.

وفي هذا الإطار، ذكرت بأنّ التحالف السعودي الإماراتي استهدف منازلاً ومدارساً ومستشفيات وأسواقاً ومساجد، وأن كثيراً من هذه الهجمات قد ترقى إلى جرائم حرب.

كما حمّلت المنظمة القوات الإماراتية “والقوات العميلة لها المسؤولية عن حالات التعذيب وسوء المعاملة والاختفاء القسري في المناطق الخاضعة لسيطرتها”.

وذكرت أيضاً أنّ التحالف السعودي “عرقل وصول السلع المنقذة للحياة وقيّد حركة آلاف المدنيين الذين يحتاجون إلى علاج خارج البلاد لعدم توفره في اليمن”.

كما قالت المنظمة إنّ 55 منظمة دولية ويمنية تطالب مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتجديد آلية فريق الخبراء البارزين المعني باليمن، ولفتت إلى أنّ المنظمات شددت على ضرورة تحسين آلية الإبلاغ التي يعتمدها فريق الخبراء المعني باليمن وتشديد اللهجة بشأن المساءلة واعتبار ذلك أولوية في الدورة القادمة لمجلس حقوق الإنسان.

قد يعجبك ايضا