الإمارات تحرك حلفاء لها داخل المهرة لمناهضة الاعتصامات المطالبة بخروجها
المساء برس – خاص| لليوم السابع على التوالي وأبناء محافظة المهرة معتصمون في ساحة وسط المدينة الرئيسية مطالبين بخروج القوات السعودية والإماراتية من المحافظة وتحرير المنافذ الرئيسية البرية والبحرية، وفي المقابل بدأت الإمارات بتحريك حلفاء قبليين من المحافظة لمناهضة الاحتجاجات الشعبية ضد التواجد العسكري السعودي والإماراتي في منافذ المهرة البحرية والبرية الحدودية مع سلطنة عمان.
وحصل “المساء برس” على بيان صادر عن قبيلة “مغفيق” إحدى قبائل المهرة، دانت فيه ما وصفتها بـ”الاعتصامات والحشود غير المبررة” التي “ستجر المحافظة إلى دوامة الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار”، وحسب البيان فإن القبيلة أبدت رفضها وإدانتها “أي اعتصامات داخل المحافظة” في إشارة إلى الاعتصامات المطالبة بخروج قوات التحالف من المحافظة.
كما أكد بيان قبيلة “مغفيق”، والذي لم يتضمن أي توقيع من أي شخصيات قبلية معروفة بالاسم، على دعم القبيلة لـ”الشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته” بالإضافة إلى تأكيدها على “دعم وتأييد التحالف العربي بقيادة السعودية” وأيضاً رفضها “لإثارة الفوضى وإقامة الاعتصامات والحشود الغير مبررة وجر المحافظة إلى أي صراعات”.
وفيما تستمر اعتصامات أبناء المهرة لليوم السابع على التوالي، لا يزال المعتصمون يرفعون شعارات تطالب القوات السعودية والإماراتية فوراً بـ”تسليم المنافذ البحرية والمطار للسلطة المحلية”، وشكى أبناء المحافظة من القيود الاستثنائية التي تفرضها قوات التحالف على حركة التجارة والاستيراد والتصدير في منفذي شحن وصرفيت وميناء نشطون والتي انعكست سلباً على إيرادات المحافظة وحياة المواطنين وعرقلة معاملات وإجراءات المواطنين.
ويقول أبناء المهرة أنهم لن يفضوا الإعتصام حتى تحقيق المطالب، ويقود الإعتصام السلطان عبدالله بن عيسى بن عفرار، وهو أبرز سلاطين المهرة.