إرهابيون يقاتلون مع الإمارات في الساحل الغربي “تفجير الأضرحة شغل داعش”
المساء برس – خاص| دمّرت مجاميع مسلحة تابعة للتحالف في الساحل الغربي، أجزاءً كبيرة من ضريح العلامة التهامي أحمد الفاز، المطل على ساحل البحر الأحمر في منطقة الفازة، بمحافظة الحديدة غرب اليمن.
وبحسب مصادر محلية فإن “مسلحين متشددين من القوات الجنوبية الموالية للإمارات المعروفة باسم ألوية العمالقة قامت بتدمير مسجد وضريح العلامة التهامي، أحمد الفاز، الواقع في ساحل مديرية زبيد، في منطقة الفازة”.
ويعد مسجد وضريح الولي أحمد الفاز، والذي كان ملتقى للأولياء والصوفية وأكابر العلماء في عهد الدولة الرسولية، أحد المعالم والمآثر الدينية في محافظة الحديدة.
الجدير بالذكر، أن جريمة تدمير مسجد وضريح العلامة الفاز، لم تكن الأولى، فقد سبق أن فجرت هذه العناصر المتشددة أكثر من 15 مسجداً وضريحاً للعلماء في مناطق متفرقة من محافظتي تعز والحديدة، والتي يعود عمرها إلى مئات السنين.
ويبدو أن الإمارات تستخدم العناصر والجماعات الإرهابية والمتطرفة للقتال في صفوفها في المحافظات الجنوبية والساحلية
اللافت أن ما قام به مسلحو ألوية العمالقة الجنوبيين ومعظمهم من المتشددين السلفيين والوهابيين يتطابق مع ما تمارسه الجماعات المسلحة المتشددة والمنتمية لتنظيمي داعش والقاعدة في العراق والتي دمرت الآثار والمتاحف والقباب والأضرحة التي تتجاوز أعمارها مئات السنين وتعد من ثروات العراق القومية، هذا بالإضافة إلى الأضرحة والقباب التي دمرتها عناصر من داعش في اليمن في محافظات كانت تسيطر عليها قوات التحالف وتحديداً في تعز وحضرموت وعدن.