تفاصيل اجتماع ساخن في الرياض “خلافات حادة بين الإصلاح والناصري”
المساء برس – متابعة خاصة| نشبت خلافات حادة بين قيادتي التنظيم الناصري وحزب الإصلاح أثناء اجتماع لقادة الأحزاب الداعمة لشرعية الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي، في العاصمة السعودية الرياض، أواخر شهر رمضان.
ونقل موقع “الخبر اليمني” عن مصادر سياسية وصفها بـ”الوثيقة”، كشفها عن “اجتماع ضم قادة الأحزاب المؤيدة للشرعية نهاية شهر رمضان نشبت خلافات عاصفة بين أمين عام التنظيم الناصري عبدالله نعمان ورئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد اليدومي وذلك على خلفية الموقف الذي يجب إتخاذه من قبل تلك الأحزاب بشأن معركة الساحل الغربي”.
وأضافت المصادر أن “رئيس حزب الإصلاح وعدد من قادة الأحزاب عبروا عن رفضهم الشديد لأي تشكيلات عسكرية خارج الجيش التابع للشرعية وعلى رأس تلك التشكيلات قوات طارق صالح المتواجدة بالمخا وهو الرفض الذي انتقده امين عام التنظيم الناصري وأكد على ضرورة التعاون والتنسيق مع قوات طارق بحكم الدعم العسكري الكبير الذي تتلقاه من قبل الامارات”.
وأضافت المصادر أن أمين عام التنظيم الناصري طالب قادة الأحزاب بضرورة تأييد معركة الساحل الغربي بقيادة طارق صالح “ودعمه للوصول إلى الحديدة ومنها إلى ميدي”، مضيفة: “إلا أن اليدومي أبدى مخاوفه من تمكين طارق صالح من السيطرة على كامل الساحل الغربي”، مؤكداً – أي اليدومي – “أن الإمارات لا تريد استقرار اليمن وان سياساتها في المحافظات الجنوبية تؤكد ذلك”.
وكشفت المصادر أن اجتماع قادة الأحزاب الذي انتهى بالفشل ودون الوصول إلى أي اتفاق، جاء نتيجة لاتخاذ التحالف قراراً منفرداً ودون الرجوع إلى الرئيس هادي، بخوض معركة في الساحل الغربي للسيطرة عليه، مشيرة إلى أن الاجتماع انتهى بتصاعد الخلافات بين حزبي الإصلاح والناصري وتطور الخلافات إلى تبادل للاتهامات بالعمل على إضعاف “الشرعية”، حيث “اتهم قيادة الإصلاح، التنظيم الناصري بالعمل مع الإمارات خاصة في محافظة تعز”.