تركي المالكي يستخدم صور الأطفال في المظاهرات للزعم أنهم مقاتلون حوثيون

المساء برس – رصد خاص| عجز المتحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات ضد اليمن تركي المالكي عن إيجاد دليل يثبت ادعاءات إعلام التحالف بأن مقاتلوا أنصار الله يجندون الأطفال للقتال في صفوفهم، ليلجأ إلى حيلة أخرى يعزز بها مزاعمه التي تحدث بها مؤخراً.
ورصد “المساء برس” مؤتمراً صحفياً عقده المالكي عصر اليوم وبثته وسائل الإعلام السعودية والإماراتية، تحدث فيه أن “الحوثيين استخدموا الأطفال وجندوهم بالقوة والإجبار ودفعوا بهم لجبهات القتال”.
وحين استعرض المالكي أدلته على تجنيد “أنصار الله” للأطفال، في شاشة عرض جانبية، لوحظ استخدام المالكي صوراً لشباب وهم يشاركون في مظاهرة جماهيرية ويحملون على أكتافهم البندقية كرمزية ودلالة على استمرار الشعب اليمني في صموده ومواجهته للتحالف ومخططاته الاحتلالية في اليمن.
ويلجأ إعلام التحالف إلى استخدام الصور الأرشيفية للفعاليات الاجتماعية التي يقيمها أبناء المحافظات والمناطق التي تديرها سلطات صنعاء، بهدف الاستشهاد بها على أنها أدلة تثبت ما يزعمه الإعلام من تجنيد للأطفال.
الجدير بالذكر أن استخدام الأطفال للقتال والزج بهم في معارك لا علاقة لهم بها يحدث في مناطق سيطرة التحالف، وحسب اعترافات وسائل إعلام موالية لحكومة هادي فإن المئات من أبناء المحافظات الجنوبية قاموا بتجنيد أطفالهم مع التحالف على أمل الحصول على رواتب لهم دون إشراكهم في القتال، إلا أن قيادات التحالف اشترطت لصرف رواتب لهم، إخضاعهم لمعسكر تدريبي في السعودية ومن ثم توزيعهم على أحياء مدينة عدن وتوليتهم مهاماً أمنية خفيفة كالحراسة والتفتيش فقط، وحين انتهت فترة تدريبهم في المعسكر السعودي، رفضت قيادة التحالف إعادتهم إلى عدن وطلبت منهم التحرك نحو الجبهات الحدودية للقتال نيابة عن الجيش السعودي، وهو ما كشفته مصادر صحفية موالية للتحالف والتي بدورها نقلت عن عدد من أسر المجندين الذين لا يزالون معتقلين داخل المعسكرات السعودية حتى اليوم بسبب رفضهم القتال في الحدود.

قد يعجبك ايضا