الإقتصاد السعودي تحت الهاوية إثر الضربات الصاروخية اليمنية
المساء برس:خاص|في ظل تصاعد الضربات الصاروخية التابعة لقوات حكومة الإنقاذ منذ دخول العام الرابع على منشآت اقتصادية سعودية يتهاوى سوق البورصة السعودي بشكل غير مسبوق.
وفور إعلان حكومة الإنقاذ عن أي قصف صاروخي يستهدف المنشأت الأقتصادية داخل الأراضي السعودية فإن أصحاب الأستثمارات المحلية والأجنبية يتخوفون من هذه التهديدات التي تسبب بإنخفاض أسعار الأسهم وأوساق البورصة وأسعار النفط.
وفي ذات السياق استهدفت القوة الصاروخية التابعة لمقاتلي حكومة الإنقاذ اليوم الأحد بصاروخاً باليستياً من نوع “بدر1” المدينة الصناعية بجيزان بحسب ما أعلنته وسائل إعلام تابعة لقوات الإنقاذ.
ويأتي ذلك بعد إن استهدفت القوة الصاروخية التابعة لقوات الإنقاذ المدينة الصناعية في نجران وجيزان عدة مرات كان آخرها في الـ 11 و الـ 12 من شهر أبريل بصاروخين باليستيين من نوع “بدر1”
يذكر إن مدينة جيزان للصناعات الأساسية والتحويلية كانت تسمى سابقًا مدينة جيزان الاقتصادية هي مدينة اقتصادية سعودية مخطط لإنشائها حيث أعلن عنها الملك عبد الله بن عبد العزيز يوم 4 نوفمبر عام 2006 وتقع في منطقة جيزان جنوب المملكة العربية السعودية.
ومنذ دخول الحرب على اليمن من قبل التحالف الذي تقوده السعودية عامها الرابع في 25مارس عام 2018بدأت قوات حكومة الإنقاذ بتدشين العام الرابع بتصعيد صاروخي على أهداف اقتصادية سعودية وذلك رداً على استمرار الحرب وعلى تصاعد استهداف المدنيين بالإضافة إلى التصعيد العسكري في الساحل الغربي.
وكان الهدف الإقتصادي الأول لقوات حكومة الإنقاذ بضرب السعودية بـ7 صواريخ باليستية أعلن فقط عن أربعة أهداف منها هي مطاري الملك خالد بالرياض ومطار أبها الإقليميين بصواريخ بركان تو اتش، ومطاري نجران وجيزان بصواريخ بدر 1، فيما تم الاكتفاء بالكشف إن الصواريخ الثلاثة الأخرى استهدفت منشئات اقتصادية دون توضيحها.
وتعد الضربات الصاورخية البالستية اليمنية على منشأت اقتصادية سعودي أكبر خطر على الاقتصاد السعودي الذي تكبد خسائر كبيرة بسبب هذه الضربات وتواجه السعودية في حربها على اليمن ارتفاع تكلفة الحرب عبر إنفاق عسكري متزايد وتهديد كبير على تدهور اقتصادها.