عتاد الجندي السعودي أكبر وأحدث مما يُصرف لمقاتلي الإصلاح والسودانيين
المساء برس – مشاهدة خاصة| بثت قناة المسيرة التابعة لجماعة أنصار الله مقاطع فيديو وزعها الإعلام الحربي على وسائل الإعلام المحلية اليمنية لنتائج الزحف الذي نفذته قوات سعودية على منفذ علب بعسير جنوب المملكة، والذي انتهى بمقتل عدد كبير من القوات السعودية التي جرى استقدامها قبل ثلاثة أيام بهدف إحراز تقدم عسكري في منفذ علب بعسير بعد أن رفض مقاتلون يمنيون من المحافظات الجنوبية القتال في هذه الجبهة وتم اعتقالهم في السجون السعودية الجنوبية.
وتظهر المشاهد التي رصدها “المساء برس” أن العتاد العسكري الذي يحمله الجندي السعودي يختلف عمّا يتم صرفه لمقاتلي الإصلاح والمقاتلين الجنوبيين الذين يتم استقدامهم للقتال داخل الأراضي السعودية وأيضاً ما يتم صرفه للمقاتلين السودانيين، ويتضح من المشاهد أن السلاح الذي يصرف للجندي السعودي حديث ومتطور وقاذفات الآر بي جي لا زالت مغلفة، وبالإضافة إلى ذلك يتم تزويد المقاتلين السعوديين بكميات كبيرة من الذخيرة على عكس المقاتلين اليمنيين الموالين للتحالف والمقاتلين السودانيين، وأيضاً يتم تزويدهم بالقنابل المتنوعة والدروع الواقية، بينما لا يجد مقاتلوا حكومة الإنقاذ وأنصار الله مثل تلك الأسلحة والذخائر عند المقاتلين غير السعوديين، كما أن البنادق التي يتم صرفها لهم تختلف عن البنادق التي تُصرف للمقاتلين اليمنيين سواءً التابعين لحزب الإصلاح أو الجنوبيين الذين تستقدمهم الإمارات إلى الحد الجنوبي للسعودية.
وسبق أن قال مصدر عسكري من أبناء محافظة تعز كان يقاتل في الحدود السعودية في حديث سابق لـ”المساء برس” إن الأسلحة التي يتم تزويد المقاتلين بها هي أسلحة خفيفة فقط بينما يستخدم الحوثيون أسلحة متوسطة وثقيلة، مضيفاً في حديث سابق لـ”المساء برس” إن البنادق الآلية التي يتم صرفها للمقاتلين الذين جرى استقدامهم مؤخراً إلى الحدود من محافظة تعز ومن محافظات جنوبية، لا تجدي نفعاً في جبهات القتال وأنها تتلف بعد أن يتم إطلاق نصف قرن واحد فقط من الذخيرة وأنها من النوع الصيني الرديء الذي “يشبك بسرعة” أثناء استخدامه.
شاهد سلاح الجنود السعوديين الذي اغتنمه الحوثيون في عسير قبالة منفذ علب.