شاهد ماذا قال صالح الصماد عن حادثة الاغتصاب بالحديدة وبماذا وجه؟

المساء برس – خاص| وجه رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد قوات الأمن المركزي بجمع آلاف الأفراد من الصف والجنود والضباط للتحرك لنصرة فئات الشعب المظلومة المتواجدة في مناطق سيطرة التحالف ومنها مديرية الخوخة جنوب محافظة الحديدة على الساحل الغربي والتي تعرضت فيها امرأة للاغتصاب من قبل أحد القوات السودانية المرتزقة التي تقاتل في صفوف التحالف السعودي الإماراتي الخميس الماضي.
وعلّق صالح الصماد على ما تعرضت له (امرأة يمنية) في مديرية الخوخة جنوب الحديدة من انتهاك لعرضها من قبل أحد المرتزقة السودانيين الذين يقاتلون بالأجر اليومي في صفوف قوات التحالف الخميس الماضي، بأنها حادثة يندى لها جبين التاريخ والإنسانية أيضاً، مضيفاً بالقول “ما حدث يندى له الجبين أن يأتي المرتزق السوداني والإماراتي الذليل المحتقر الهيّن لينتهك كرامة هذا الشعب وينتهكوا أعراضهم”.
وأضاف الصماد إن هذه مجرد حادثة واحدة حصلت “لأن هذه المرأة شجاعة، بنت عزيزة عفيفة، جاءت لتتحدث وترفع صوتها هي وأهلها وقبيلتها وعقّالهم”، متسائلاً “فكيف بالآخرين الذين يضغطون عليهم بالإرجاف والإرهاب والترغيب والترهيب كم من جرائم وكم من انتهاكات تحدث في المناطق التي يسيطر عليها الاحتلال”.
وأضاف الصماد مؤكداً ما تعرضت له هذه المرأة بالقول “هذا صوت واحد ظهر لأنها شجاعة وأهلها شجعان، ولم ينفع معهم ما فعله الإماراتيون من إرغامهم على أن يبصموا على إنكار ما حدث، ورغم ذلك رفعوا صوتهم ليسمع كل الشعب ما يتعرض له إخوتنا وأبناؤنا في المناطق التي يسيطر عليها الغزاة والمحتلين”.
وفيما يتعلق بالإجراءات المتخذة بشأن هذه القضية قال الصماد إن هذه “مسؤولية علينا من الله وسيسألنا الله يوم القيامة إذا لم نتحرك ننقذهم ونرفع عنهم هذا الظلم، ويقول الله سبحانه وتعالى (ما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا)”.
وأضاف الصماد مؤكداً أن “هؤلاء المستضعفون الذين يتذمرون من الوضع الذين يصيحون والذين يئنون تحت وطأة هذا الغزو وهذا الاحتلال واجب علينا أن نتحرك لنصرتهم وأن نتحرك للدفاع عنهم وعن كرامتهم وأن نرفع عنهم هذا الظلم”، مشيراً إلى أنه حتى وإن فرض عليهم “الاحتلال واقعاً متعباً لكنهم لا زالت قلوبهم مع الوطن وهيهات لهم أن يتنازلوا عن قيمهم وأخلاقهم ومبادئهم وسترونهم يتحركون من كل بيت ومن كل حارة في حال وجدت هبة لنصرتهم وإنقاذهم”، لافتاً إلى أن من يقفون مع التحالف ووصفهم الصماد “بالمرتزقة الذين يرضون بالذل والهوان” فليسوا كبقية الشعب الحر والعزيز والذي لا يقبل المهانة وانتهاك الأعراض.

قد يعجبك ايضا