بالإسماء ” فضيحة فساد جديدة لحكومة هادي “
المساء برس : نشر الصحفي الموالي للتحالف نبيل الأسيدي معلومات عن فساد تمارسة مصلحة الهجرة والجوازات التابعة لهادي في الرياض ، وكتب الاسيدي على صفحته على الفيس بوك منشور يكشف فيه الفساد الهائل الذي تمارسة المصلحة وبالاسماء .
المساء برس يعيد نشر ما كتبه الاسيدي ..
يمارس محمد الرملي رئيس مصلحة الهجرة والجوازات بحكومة هادي، فساد في ادارة للمصلحة.
– يقوم الرملي و أولاده بنهب إيرادات المصلحة، و يرسل نجله “زياد” الذي يسافر كل أسبوع إلى سفارة لأخذ حصة المصلحة من المبالغ التي تدفع لاستخراج الجوازات.
– يقوم زياد الرملي بأخذ حصة المصلحة من كل سفارة نقدا و بالدولار بدلا من توريدها لحساب الحكومة.
– يتسلم زياد نظير تنقلاته كل أسبوع بدل سفر، فهو يقوم بالسفر بحجه صيانة النظام الذي لا يفهم شيء فيه، و يرافقه المهندس ياسر، الذي يقوم بترتيب عمليات النهب المنظم لإيرادات الجوزات في سفاراتنا بالخارج.
– يقوم صلاح النجل الثاني لرئيس مصلحة الجوازات باستلام عشرات الملايين من الريالا شهريا من كل فرع من فروع المصلحة في عدن و سيئون و مأرب و المكلا و المهرة و تعز.
– يتقلد مقربين من رئيس المصلحة ادارات الشؤون المالية في عدد من فروع المصلحة، و يقومون بنهب مخصصات المصلحة و ايراداتها تحت بنود عديدة بالتنسيق مع عبد الجبار سالم مدير عام الشؤون المالية الذي يتحمل نصيب كبير من الفساد، و الذي دائما يقوم بتنسيق عمليات النهب و الفساد لـ”الرملي” و انجاله.
– عين الرملي أبنائه مدراء عموم بالمصلحة، بالرغم من أنه لا يوجد منهم حتى ضابط واحد و غير متخصصين و لا يمتلكون أي مؤهلات سوى صلة القرابة.
– يقوم الرملي و أبنائه بالنهب من مخصص المصلحة الشهري تحت بنود مختلفة، و الذي يبلغ أكثر من مليون و نصف ريال سعودي شهريا.
– أصبحت مصلحة الجوازات كشركة عائلية لـ”الرملي” و أبنائه، و الكثير من كبار رجال الدولة يعرفون ذلك لكنهم يستلمون مخصصات شهرية كرواتب من المصلحة، تصل إلى ثلاثين ألف ريال سعودي شهريا، بالإضافة إلى أن الكثير من أبناء المسئولين و النافذين يعملون في المصلحة.
– قام اللواء محمد الرملي قبل نصف شهر من الآن بزيارة ألمانيا لعقد صفقة جوازات و معه أوسان العود وكيل وزارة الخارجية للشؤون المالية و الإدارية مع شركه “فريدوس جي إم بي اتش” veridos Gmbh و مع المنسق اللبناني وليد عمار الذي يعمل بالشركة و المنسق للفساد مع الشركة، و اتفقوا على طباعة جوازات تحمل الشريحة الالكترونية.
– بلغت قيمة الصفقة لمليون جواز “خمسة مليون” يورو، أي تكلفة الجواز الالكتروني خمسة يورو، لكن و بتنسيق مسبق و خلافا للصفقة السابقة للمليون الجواز فقد تم الاتفاق على ان يتم رفع مبلغ الصفقة للمليون الجواز إلى ثمانية مليون يورو، أي بزياده ثلاثة مليون يورو لمليون جواز فقط.
– تم دفع المبلغ قيمة الصفقة مقدما بدون مناقصة و بالأمر المباشر، و اتفقوا على أن يتم التوقيع في الرياض قريبا.
– هذه الشركة هي نفسها الشركة التي طبعت المليون الجواز السابقة و كذا المليون الذي قبلها و بنفس الأشخاص و نفس الطريقة.
– أبطال الصفقة المشبوهة
اللواء محمد الرملي
عبد الله العليمي
مبارك البحار
أوسان العود – مهندس الفساد و الصفقة
عبد الملك المخلافي
حسين عرب “شارك في الصفقتين السابقتين”
شخصيتين من حاشية ابن دغر في مجلس الوزراء “لم نتمكن من معرفة اسميهما”.
المصدر: حائط الصحفي نبيل الأسيدي على الفيسبوك