التفاصيل الكاملة لما حدث من إشتباكات بين فصائل التحالف بتعز

وأفاد شهود عيان وجنود شاركوا في التظاهرة :”أن المئات من افراد القطاع السادس التابع للواء22ميكا’ خرجوا للتظاهر احتجاجًا على تلاعب قيادة المحور بكشوفات المرتبات واسقاط اسمائهم واستقطاعها لصالح اللواء 145 الذي يقوده نجل قائد المحور ‘‘شكيب خالد فاضل’’”، موضحين أنهم تفاجوا بأطقم ومركبات (هيلوكس) تطوق الشارع وانتشار افراد ملثمين بلباس مدني.

وحسب الشهود والجنود:”فور وصول المسلحين الملثمين بدأوا بإطلاق النار عليهم بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة، الأمر الذي دفع الجنود للرد ودارت مواجهات بين الجانبين”، متهمين نجل قائد المحور ‘‘شكيب’’ بقيادة المسلحين والأطقم العسكرية وقالوا أنه وصف المتظاهرين بالصعاليك.

وطبقًا للشهود فقد كانت أطقم الشرطة العسكرية متواجدة أثناء الاشتباكات، وقام أفرادها بإطلاق الرصاص من معدلاتهم في الهواء لتفريق المتظاهرين، مُزيدين:”أن اطقم الشرطة انسحبت بعد ذلك، وبقى بعض افرادها لمساندة أفراد قوات الاحتياط التي تتبع قيادة المحور.

وقُطع شارع جمال لحوالي أربع ساعات أثناء التظاهرة والاشتباكات، التي أدت إلى مقتل أحد المواطنين، وعديد جرحى من أفرد القطاع السادس، حسبما ذكره الشهود.

واتهم مصدر عسكري أفراد كتيبة الاحتياط باختطاف اثنين من أفراد القطاع السادس المشاركين في التظاهرة، مرجحًا اقتيادهم إلى مكتب التربية والتعليم بشارع جمال حيث يخضع لسيطرة محور تعز.

وقال المصدر:”أن أفرد القطاع وقبل تظاهرهم اليوم ناشدوا قائد محور تعز اللواء الركن خالد فاضل، في مذكرة تم رفعها من خلال قيادة القطاع ووكيل المحافظة لشؤون الأمن اللواء عبدالكريم الصبري، للنظر في مظلوميتهم، متابعًا، أن قيادة المحور وعدت بالنظر بمظلوميتهم بعد استكمال تسليم المرتبات، لكنها لم تفعل شيء حتى الآن”.

ويبلغ عدد أفرد القطاع السادس الذين تم اسقاط اسمائهم من كشوفات الراتب أكثر من 500فرد حيث يرابطون في جبهة ‘‘الشقب’’ الواقعة جنوبي المحافظة، رغم استلامهم مرتبين من قبل، وتواجدهم في الجبهات بشكل دائم.