حلفاء الإمارات يفتحون النار على المقدشي
المساء برس – متابعة خاصة| شن موقع جنوبي موالي للإمارات هجوماً لاذعاً على القيادي في قوات الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي والمعين مؤخراً كقائم بأعمال وزير الدفاع اللواء محمد علي المقدشي، متهماً إياه في تقرير موسع بالاستحواذ على الأسلحة المقدمة من السعودية لقوات هادي والاستيلاء على الدعم السعودي المالي للمقاتلين في صفوف هادي والتحالف.
وقال موقع “الأمناء نت”، موقع إخباري جنوبي ممول من الإمارات، في تقرير صحفي أن المقدشي لا يصرف سوى 10% فقط من المبالغ المالية التي خصصتها السعودية لقوات هادي أو ما يسمى “الجيش الوطني”، مشيراً أن السعودية تقدم هذه الأموال بهدف كسب ولاء الضباط والمشائخ لصف التحالف وثنيهم عن وقوفهم مع جماعة أنصار الله.
وأشار الموقع أن المقدشي استولى على 70% من مرتبات واعتمادات مالية شهرية وربعية تعتمدها السعودية لقيادة قوات هادي، حسب طلب المقدشي الذي برر ضرورة صرف السعودية لهذه المبالغ بـ”وجود ضغط مستمر علينا من القبائل والإعلاميين والمشائخ وقيادات عسكرية”.
وأضاف الموقع أن السعودية قدمت للمقدشي ميزانية ضخمة لشراء كميات من الأسلحة بما فيها أسلحة ثقيلة وعربات من سوق السلاح الدولي المفتوح في دبي بالإمارات، وأنه لم يقم بشراء شيء واستولى على المبلغ.
وأكد التقرير أن المقدشي يقوم ببيع نسبة 60% من كميات البترول والديزل الذي اعتمدته السعودية لقوات هادي، لافتاً أن هذا الاعتماد مخصص لـ(200) ألف عسكري، وأن ما يتم صرفه فقط 40% بينما يتم بيع بقية الكمية في السوق السوداء وأن قيادات في التحالف على علم بذلك.
وتطرق الموقع إلى أن الاعتمادات من التغذية الشهرية والتغذية الطازجة المعتمدة لأكثر من 200 ألف جندي التي تقدمها السعودية يتم بيعها لأحد كبار التجار وأن المبالغ المحصلة يتم إنفاق 50% فقط منها فيما بقية الإيرادات تختفي، لافتاً أن المقدشي يزعم أن الاعتماد الغذائي لما يفوق الـ200 ألف جندي في كل من مأرب والعبر والجوف وشبوة وحضرموت بينما العدد الحقيقي في هذه المناطق لا يتجاوز 50 ألف جندي وأن البقية في منازلهم إما أطفال أو كبار في السن أو أسماء وهمية، حسب تقرير الموقع.
كما ذكر التقرير أن المقدشي يقوم بإصدار وبيع تصاريح لإخراج المواد الغذائية والأدوية من منفذ الوديعة ومن ثم بيعها في السوق وأن أحد رجال الأعمال المعروفين يتولى القيام بهذه العملية، مختتماً التقرير بالحديث عن قيام المقدشي ببيع كميات كبيرة من السلاح الخفيف والثقيل لتجار سلاح بملايين الدولارات وأن الجميع بات على علم بذلك، مشيراً أن بعض هذا السلاح تم بيعه لتجار قاموا بتسليمه لأنصار الله.