أبرز ما قاله رئيس حكومة الإنقاذ بصنعاء في حوار لقناة “الميادين”
المساء برس – متابعات| قال عبد العزيز بن حبتور رئيس حكومة الانقاذ، إن مشروع الإمارات و السعودية في اليمن، هو أن تأخذ كل دولة جزءاً من البلاد.
و كشف ابن حبتور أن الإمارات تريد تغيير خريطة الجرف القاري بجزيرة سقطرى، و دفعت مئات الملايين لشركات عالمية.
و أشار ابن حبتور أن هادي و مجموعته و مجموعة الامارات ليس لديهم مشروع وطني في اليمن، و وصف أحداث صنعاء بـ”المأساوية” على الشعب اليمني كله و على المؤتمر الشعبي و حركة أنصار الله. و أكد أن المؤتمر الشعبي العام حاضر في الحكومة بشكل كامل. مشددا على أن الواقع يفرض مقاومة العدوان.
و أعتبر أن ما تعرض له المؤتمر الشعبي العام بمثابة “زلزال”. منوها إلى أن الحزب بحاجة إلى وقت لكي يستعيد أنفاسه. مذكّراً بأن زعيم أنصار الله عبد الملك الحوثي كان واضحاً في كلامه بضرورة الحفاظ على الشراكة بين المؤتمر الشعبي و أنصار الله.
و أكد ابن حبتور رفض حكومته نقل البنك المركزي من صنعاء. مشيراً إلى أن الحكومة عرضت سابقاً أن يتم تحييد البنك عن الصراع. منوها إلى أن البنك معطّل في الوقت الحالي.
وكشف ابن حبتور أن الأموال لا تدخل حالياً إلى اليمن من الخارج بسبب الحصار. مذكرا بأن أموال الشعب لدى حكومة ابن دغر و ليس عند صالح الصمّاد رئيس المجلس السياسي الأعلى.
و كشف ابن حبتور عن توجه لدى أنصار الله و المؤتمر الشعبي لكي يكون الوفد المشكل للمفاوضات وفداً حكوميّا. داعياً أن تكون الصيغة الجديدة للحوار مبنية على الحوارات السابقة في جنيف و عمّان.
و أكد ابن حبتور أن الحرب في اليمن فُرضت من قبل الرياض و أبو ظبي. مشيراً إلى استعداد حكومته للحوار مع الشيطان من أجل وقف هذه الحرب.
و رأى بن حبتور أن المبعوث الأممي السابق إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد لم يكن بيده أي قرار. منوها إلى أن القرار كان عند دول العدوان. غير أنه لفت إلى أن فكرة الاستسلام هي فكرة مستحيلة.
و قال ابن حبتور أن الإمارات كانت تنوي تحويل مدينة عدن، إلى خلفية لميناء دبي، لكنها فشلت في ذلك. مشيراً إلى أن كل من يحمل السلاح من تنظيمي القاعدة و داعش و كذا الحراك المسلّح و العصابات المدعومة سعودياً وإماراتيّاً تجمّع في عدن.